توقع إسماعيل ميمون وزير السياحة والصناعة التقليدية أن يصل عدد السياح نهاية العام الجاري إلى 3.2 مليون سائح أجنبي، معتمدا في ذلك على النتائج المسجلة خلال الثلاثي الأول من العام الجاري والتي عرفت زيادة وصلت إلى 35 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضح أن الجزائر مستعدة لاستقبال السياح من مختلف أنحاء العالم وذلك في رده على ما يتم الترويج له حول سوء الأوضاع فيها. قال ميمون على هامش افتتاح الصالون الدولي للسياحة والأسفار في طبعته ال 13، أن الجزائر بدأت في إعادة بناء وجهتها السياحية أن المعطيات المتوفرة مشيرا في اللقاء الصحفي الذي نشطه على هامش الصالون الدولي ال 13 للسياحة والأسفار إلى الأرقام المقدمة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني حول عدد الأشخاص العابرين للحدود ،حيث أوضح أن عدد السياح الوافدين على الجزائر في تزايد مستمر من سنة لأخرى ،إذ أكد أن الثلاثي الأول من السنة الجارية عرف زيادة في عدد السياح الأجانب بنسبة 35 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ومن هذا المنطلق توقع وزير السياحة أن يصل عدد السياح الوافدين على الجزائر نهاية العام الجاري إلى حوالي 3.2 مليون سائح في حين وصل عددهم نهاية سنة 2011 إلى 2.4 مليون سائح و 1.9 مليون سائح سنة 2010. وأكد ميمون أن الجزائر مستعدة لاستقبال السياح والأجانب والوطنيين في أحسن الظروف وذلك ردا على حملة التشكيك في الأوضاع السائدة بالجزائر، داعيا الصحافة الأجنبية المتواجد أفردها بالجزائر بمناسبة الصالون الدولي للسياحة والأسفار إلى التأكد من حالة السياحة في الجزائر والأوضاع السائدة فيها، والتي كما أضاف »بدأت تستعيد عافيتها. معلنا »أن الدولة الجزائر تخلت عن الاستثمار في القطاع السياحي تاركة المجال للقطاع الخاص«.مشيرا إلى أن هناك»700 مشروع سياحي يوجد في طور الانجاز من شأنه أن يوفر 83 ألف سرير جديد تضاف إلى 93 ألف سرير الموجد في الوقت الحالي«. وإن كان وزير السياحة أوضح من جهة أخرى أن انسحاب الدولة من ساحة الاستثمار ليس بشكل نهائي حيث من المنتظر أن تشرع الشركة العمومية للاستثمار في الفندقة في انجاز فندقين جديدين الأول بعنابة وتابع للسلسة فنادق »شيراتون« أما الثاني بقسنطينة وهو لسلسلة فنادق »ماريوت« وذلك بداية من شهر جويلية القادم.وذكر وزير القطاع »أن الطبعة ال 13 لصالون السياحة والأسفار عرف مشاركة قوية للعارضين وذلك من خلال 256 عارض منهم 25 أجنبي قادمين من 15 جنسية مختلفة«، إلى جانب من وصفهم ب »صناع الأسفار« من أصحاب الوكالات السياحية المقدر عدد ب 30 بالموازاة إلى حضور 40 إعلاميا أجنيا قدموا إلى الجزائر من اجل اكتشاف قدراتها السياحة.