أعلن وزير السياحة والصناعة التقليدية، إسماعيل ميمون، أن التوقيع على 49 عقدا استثماريا جديدا سيمكن بلوغ تحقيق نسبة 68 بالمئة من الإستراتيجية الوطنية لمخطط التهيئة السياحية. وخلال كلمته التي ألقاها أمس على هامش افتتاحه للطبعة ال 11 للصالون الدولي للسياحة والأسفار، أكد ميمون أن منح الموافقة المبدئية للمستثمرين لإنجاز 49 مشروعا سياحيا، التي تضاف إلى 483 تمت الموافقة عليها مسبقا بإمكانها رفع طاقة الاستيعاب ب 70 ألف سرير في آفاق ,2015 علما أنه حاليا يبلغ 90 ألف سرير. وشدد الوزير على هامش التوقيع على العقود أمام جميع الفاعلين في القطاع أنه لا يمكن تنمية قطاع السياحة دون تنمية وترشيد الاستثمار، التي من شأنها تحسين قدرة الإيواء وتلبية طلبات السواح، وتثمين وجهة الجزائر لتنمية إيجابياتها وتنافسيتها. وأظهرت الأرقام التي سلمها الديوان الوطني للسياحة في إطار التظاهرة، أن الجزائر تعتزم استقبال 5ر2 مليون سائح في آفاق ,2015 وذلك بعد إعادة تأهيل حوالي 85 ألف سرير، لتبلغ طاقة الاستيعاب 75 ألف بالمقاييس الدولية، بالإضافة إلى المشاريع التي سيتم إنجازها في إطار المخطط الوطني لتهيئة القطاع. وأشارت ذات الوثيقة إلى أن عدد السواح بلغ 9ر1 مليون سائح سنة 2009 تمكنت من تحقيق مداخيل قدرت ب 330 مليون دولار، وتهدف الدولة في إطار إستراتيجيتها إلى رفع السواح إلى 5ر2 مليون سائح لتتمكن في آفاق 2015 من تحقيق مداخيل تقدر بحوالي 2 مليار دولار، لتساهم بنسبة 3 بالمئة في الدخل الوطني الخام، كما ستعمل الحكومة وفقا لرؤيتها على خلق 400 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر وتكوين 91600 مقعد. وكشفت ذات الوثيقة أن تونس تمثل أولى الدول المرسلة للسواح إلى الجزائر بنسبة نمو فاقت 33 بالمئة، حيث بلغ عددهم سنة 2009 حوالي 200 ألف سائح، كما سجلت تراجع عدد الزوار الفرنسيين لأول مرة منذ سنة ,1995 ليتراجع هذا البلد في ترتيبه عن مركزه كأول بلد مرسل للسواح نحو الجزائر. يشار إلى أن فعاليات الطبعة ال 11 للصالون الدولي للسياحة تتواصل إلى غاية تاريخ 11 ديسمبر الجاري بمشاركة 221 عارض جزائري وأجنبي ينشطون في مختلف مجالات السياحة، من وكالات ودواوين سياحية، ومحترفي الإيواء وغيرهم.