تواصل وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس محادثاتها في إسرائيل ورام الله لتحريك ما تسميه واشنطن عملية سلام الشرق الأوسط، فيما أغلقت إسرائيل المعابر الحدودية مع قطاع غزة أمس وواصلت بناء وتوسيع المستوطنات. ومن المقرر أن تلتقي رايس رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في القدس ثم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وكانت الوزيرة الأمريكية عقدت لقاءين منفصلين في القدس مع رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض أحمد قريع، ونظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني، ثم لاحقا وزير الدفاع إيهود باراك على مائدة عشاء في تل أبيب، وأقرت خلال حديث صحفي بالطائرة التي أقلتها إلى تل أبيب أن الفرصة ضئيلة في تحقيق اتفاق ما في صورة مكتوبة في وقت مناسب للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ الشهر المقبل. لكنها دعت إلى "مواصلة تحقيق تقدم بدلا من محاولة التوصل قبل الأوان إلى مجموعة ما من النتائج"، ودعت رايس إسرائيل إلى تأمين حرية أوسع لتنقل الفلسطينيين، رغم إشارتها إلى أنها خففت "عددا كبيرا من الحواجز" التي تعرقل تنقل الفلسطينيين من وإلى مدن الضفة الغربية، كما رحبت بإفراج حكومة أولمرت عن 198 أسيرا فلسطينيا. وبينما تسعى رايس لتحريك المفاوضات المتعثرة، قال مسؤول إسرائيلي إن وزير الدفاع إيهود باراك أصدر أمرا بإغلاق المعابر مع غزة، دون أن يشير إلى مدة الإغلاق، وذكر الجيش الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا من غزة على إسرائيل أمس دون أن يتسببا في أضرار مادية أو بشرية. واف / رويتر