يشرف اليوم المدير العام للأمن الوطني علي تونسي على تدشين ثمانية مراكز أمنية على مستوى العاصمة، ضمن عدد من الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها تحسبا لحلول شهر رمضان المعظم. س.م في إطار التشديدات الأمنية والإجراءات التي تم اتخاذها للحفاظ على أمن المواطنين خلال شهر رمضان المعظم، يشرف المدير العام للأمن الوطني اليوم – حسب ما أفاد به بيان لمديرية الأمن الوطني تلقت " صوت الأحرار نسخة منه - على تدشين ثمانية مراكز أمنية على مستوى عدة مناطق حضرية مكتظة سكانيا وفي الأحياء القصديرية مثل مناطق باش جراح والحراش والدار البيضاء وتوكل إلى هذه المراكز الأمنية مهمة رصد التحركات المشبوهة إلى جانب إعداد تقارير عن الانشغالات الحقيقية للسكان منها تحديد نسبة البطالة والفقر والاحتياجات ورفعها إلى الجهات المعنية كما أنها تهدف منه جهة أخرى إلى تعزيز التواجد الأمني في الأحياء الكبرى وقطع الطريق أمام شبكات دعم وإسناد الجماعات المسلحة. هذا الإجراء الأمني يعتبر واحدا من إجراءات التشديد الأمني التي أعلن وزير الاتصال عبد الرشيد بوكرزازة خلال لقاءه الأسبوعي بالصحافة عن اتخاذها في إطار مواصلة مكافحة الإرهاب، حيث أفادت مصادر مطلعة أن الحكومة قد عملت على تشديد المراقبة حول المباني الرسمية التي تعتبر الهدف الأساسي للعمليات الانتحارية، كما عززت حواجز الشرطة والدرك على مختلف الطرقات من أجل السهر على تفتيش المركبات ومراقبتها. وكان وزير الاتصال عبد الرشيد بوكرزازة قد علق على هذه الإجراءات بالقول إنها لا تعد إجراءات استثنائية بالنسبة لشهر رمضان، ولكنها تأتي في إطار مواصلة الدولة حربها على الإرهاب خاصة بعد العمليات الإرهابية التي شهدتها مدن شرق ووسط الوطن خلال الأيام القليلة الماضية.