أكد وزير التجارة الهاشمي جعبوب من أن ارتفاع الأسعار المسجل خلال الأيام الأولى من شهر رمضان ناتج عن الطلب الكبير علي المواد الاستهلاكية. س.م وأضاف الوزير أنه "سيتم التحكم في هذه الوضعية في بحر الأسبوع المقبل مع الوفرة الواسعة للخضر والفواكه ومختلف المواد الغذائية ، كما أشار عند تنشيطه للقاء صحفي في ختام زيارة العمل التي خص بها عاصمة ولاية عين تيموشنت إلى انه ''باستثناء السلاطة التي عرفت ارتفاعا كبيرا في السعر فان كل أنواع الخضروات متوفرة بأسعار منخفضة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، وذكر الوزير في هذا السياق أن البطاطا تباع ب 25 و35 دج مقابل 70 دج في السنة الماضية مشيرا إلى أن كمية تقدر ب 000 120 طن من هذا المنتوج مخزنة في غرف التبريد. ومن جهة أخرى أكد الوزير علي أهمية سلوك المستهلكين و أثره علي الأسعار داعيا إلى ضرورة التحلي بالعقلانية عند الشراء وعدم التبذير، وقال بأن ارتفاع وانخفاض الأسعار يكون تبعا للعرض والطلب مضيفا بأن وزارته تتابع بانتظام ارتفاع الأسعار عبر كافة الولايات بهدف إعداد معدل وطني متزن، واطلع الوزير بمناسبة هذه الزيارة علي بطاقة تقنية لمشروع إنجاز مخبر تحليل ومراقبة النوعية و قمع الغش قبل زيارته لورشة تهيئة و تدعيم سوق الجملة للخضر والفواكه لعين تيموشنت. وبعد تجواله عبر أجنحة معرض للمنتوجات التجارية أشرف جعبوب برفقة السلطات المحلية علي تدشين السوق المغطاة لوسط المدينة الذي حضيت بأشغال للتهيئة بتكلفة تقدر ب 24 مليون دج، ويعد هذا السوق الذي أغلق منذ سنة تقريبا 61 جناحا لبيع الخضر والفواكه وثماني مقصبات وست مسمكات، وأنهي الوفد الوزاري زيارته بهذه الولاية بالتوجه إلى مطعم الهلال الأحمر الجزائري الذي تم فتحه بحلول شهر رمضان لاستقبال المعوزين و عابري السبيل.