أكدت فاطمة الزهراء دردوري رئيسة سلطة الضبط للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية أن 4 ملايين و5 آلاف شريحة هاتف نقال مازالت مجهولة الهوية، ونفت المتحدثة أية إمكانية لتأجيل تاريخ تحديد هوية الشرائح المجهولة الذي يوافق 10 أكتوبر المقبل مؤكدة أن ذلك يتعلق بأمن المواطن و الدولة. سهام مسيعد مع اقتراب العاشر من أكتوبر زاد الحديث عن إمكانية تأجيل عملية تعريف شرائح الهاتف النقال التي مازالت مجهولة، غير أن سلطة الضبط اعتبرت أن هذا المر يخص أمن الدولة و المواطن بالدرجة الأولى، معربة عن رفضها لأي تمديد آخر، وهو ما أكدته رئيسة سلطة الضبط للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية لدى نزولها ضيفة على حصة "ضيف التحرير" الذي تبثه القناة الإذاعية الثالثة، عندما أكدت أن كل الإجراءات تم اتخاذها فيما يخص التعريف بالشرائح المجهولة معتبرة أن العملية دخلت مرحلتها الأخيرة قبل بلوغ خطوة الإلغاء النهائي للشرائح التي لم يقم أصحابها بإثبات هوياتها، و التي ستكون بعد العاشر من أكتوبر المقبل. وأضافت المتحدثة أن من أصل 30 مليون شريحة مازالت 4 ملايين و5 آلاف، دون هوية، موضحة أن 2 مليون منها خاصة بشبكة "جازي"، و2 مليون في شبكة المتعامل العمومي موبيليس و5 آلاف شريحة في شبكة "نجمة". وفي نفس السياق، أعلنت المتحدثة أن سلطة الضبط قد أقدمت خلال شهر جوان الفارط على توقيف 10 بالمائة من الخطوط المجهولة.وأضافت أن سلطة الضبط و استنادا إلى الأرقام المتوفرة لديها أوقفت منذ شهر جوان الماضي 10 بالمائة من الخطوط غير المعروفة. وبعد أن أكدت أن العملية تهدف أساسا إلى ضمان أمن و سلامة المواطن والدولة، أوضحت رئيسة سلطة الضبط للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية أن عملية تحديد هويات الشرائح قد دخلت مرحلتها ما قبل الأخيرة في انتظار موعد 10 أكتوبر لإبطال مفعول كل الشرائح التي لم تحدد هويات أصحابها، ويتي رد فاطمة الزهراء دردوري بعد أن أعرب زبائن المتعاملين الثلاثة للهاتف النقال جيزي، موبيليس ونجمة عن استيائهم لتحديد العاشر من شهر أكتوبر الداخل كآخر أجل لتعريف الشرائح المجهولة الهوية حيث أبدوا تذمرهم من الاكتظاظ الذي تعرفه نقاط البيع. وتجدر الإشارة إلى أن سلطة الضبط للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، قد أطلقت عمليتين لتحديد هوية شرائح الهاتف النقال المجهولة الهوية الأولى كانت في 20 سبتمبر 2006 والأخرى في27 فيفري الفارط.