أكد المدير العام للتلفزيون الجزائري حمراوي حبيب شوقي أن مسابقة فرسان القرآن جاءت للرد على المتطاولين على الدين الإسلامي سواء في الداخل أو الخارج، معتبرا أن هذه المبادرة ستمكن الشباب الجزائري من التقرب من دينهم أكثر فأكثر. أوضح المدير العام للتلفزيون الجزائري حمراوي حبيب شوقي في تصريح ل " صوت الأحرار" التي حضرت كواليس البرايم الثالث لمسابقة فرسان القرآن أن الدين الإسلامي الحنيف قد تعرض في السنوات الأخيرة إلى ضربتين إحداهما من الخارج وتتمثل في الحملة الشرسة التي يشنها الغرب على الإسلام من خلال تسخير وسائل الإعلام للسخرية من رموزه على شاكلة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، و التي يهدف الغرب من ورائها إلى طمس الدور الإشعاعي للدين الإسلامي، أما الضربة الثانية التي تلقها الإسلام فهي تلك التي جاءت من الداخل والتي كان سببها التطرف والتعصب الذي تمارسه الجامعات الإرهابية التي تشوه الإسلام وتسيء إليه. وأضاف حمراوي في تصريحه أن هذه الظروف التي يعيشها العالم الإسلامي اليوم كانت السبب المباشر في التفكير في برنامج من شأنه أن يرجع الشباب إلى دينهم الحنيف ومن هنا خلقت فكرة مسابقة "فرسان القرآن" كمدرسة لتعليم الشباب أحكام القرآن وتجويده وحفظه. وأضاف حمراوي أن هذه المدرسة تعتبر واحدة من أصل أربعة مدارس بادر التلفزيون الجزائري ومازال يبادر إلى خلقها والإشراف عليها، وهي – أي المدارس الأربعة- تختلف باختلاف أذواق المشاهدين ورغباتهم وهي مدرسة ألحان وشباب التي تختص بالغناء، وفرسان القرآن الخاصة بتجويد الذكر الحكيم، وكذا شاعر الجزائر، إلى جانب مسابقة أخرى في كرة القدم تسمى " القدم الذهبية"، وأضاف حمراوي أنه التلفزيون الجزائري ومن خلال هذه المسابقات الربعة يسعى إلى إرضاء أذواق وتلبية طلبات كافة شرائح المجتمع الجزائري.