إشتكى عدد من سكان حي بن يمينة ببودواو من الوضع الكارثي الذي آل إليه حيهم جراء اللامبالاة وعدم تحرك السلطات المحلية قصد إيجاد حل لمشكل المفرغة العمومية المتواجدة بأعالي نفس الحي، حيث ترمى القاذورات والنفايات الصلبة من طرف أربع بلديات متمثلة في بودواو وبودواوالبحري، قدارة وأولاد هداج إضافة إلى شركات عمومية وخاصة، وأشار السكان في العديد من المرات من خلال الشكاوى المقدمة للمصالح البلدية إلى أن سائقي الشاحنات يرمون القاذورات في منتصف الطريق لمسافة طويلة، وأضافوا أن حيهم عان من ويلات الإستعمار الفرنسي بل أن يتحول السكان إلى محتشد بن مرزوقة وبعد الإستقلال كانوا أول الراجعين إلى حيهم، لكن حسب تصريحاتهم فإن حيهم عرف التهميش عن آخره، إنشاء مزبلة أصبحت تهدد صحة الجميع• هذا وأضاف السكان أن تأثير المزبلة تجاوز حي بن يمينة إلى أحياء أخرى لحي بن عبودة، بن عبودة النشيط••• وغيرها، إضافة إلى أعمال الجرافات التي تبدأ منذ الصباح الباكر في جرف القاذورات إلى داخل الأودية المجاورة، والتي بدورها تحملها إلى البحر والبعض منها تتجمع بالحاجز المائي المتواجد بين بن يمينة وبن مرزوقة الذي صار مستنقعا، هذا وتنتشر روائح كريهة وأدخنة، بعوض وذباب مما يؤثر سلبا على سلامة المحيط وصحة المواطنين• وفي آخر تصريحات المواطنين، فإنهم يناشدون السلطات المحلية من أجل التدخل وإيجاد حل سريع لأنهم حسب تعبيرهم هم لا يقبلون أن يكونوا عرضة للربو وحمى المستنقعات•