أدان رئيس الجمعية الوطنية من أجل ترقية الصحة وتطوير البحث "فوريم" البروفيسور مصطفى خياطي خلال يوم نظم لمساندة الأطفال الفلسطينيين، ما أسماه "صمت بعض البلدان والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام الغربية أمام المجازر التي تقترف بفلسطين"، حيث قال أن الأطفال الجزائريين "لا يفهمون لماذا يقتل عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين أو يصابون بجروح و يتساءلون إذا كان لهؤلاء الأطفال حق في الحماية وإذا كانت الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل تطبق عليهم". وفي مداخلته، تطرق رئيس الجمعية الوطنية من أجل ترقية الصحة وتطوير البحث، إلى المجزرة التي تقترف في حق النساء والأطفال وقصف المدارس وغياب الحقوق الأساسية للأطفال الفلسطينيين، المتمثلة في الحق في الحياة وفي التغذية وفي المياه الشروب وفي العلاج وغيرها، حيث دعا كل أطفال الجزائر إلى "كتابة رسائل إلى المسؤولين الأممين يطالبونهم فيها بإجبار الكيان الصهيوني على احترام الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل".