كشف رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فوريم" أن أطفال الجزائر سيشاركون في وقفة تضامنية مع أطفال غزة المضطهدين في أرضهم، بإرسال 3 ملايين رسالة للأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الأمومة والطفولة "اليونسيف"، للتدخل السريع لوضع حد للمجازر المرتكبة في حقهم• أدان رئيس الجمعية الوطنية من أجل ترقية الصحة وتطوير البحث "فوريم"، البروفيسور مصطفى خياطي، خلال يوم تضامني نظم أول أمس بالجزائر لمساندة الأطفال الفلسطينيين، صمت بعض البلدان والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام الغربية أمام المجازر التي تقترف بفلسطين• ويرى رئيس" الفوريم" أن الأطفال الجزائريين لا يفهمون لماذا يقتل عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين أو يصابون بجروح، ويتساءلون في رسائلهم ما إذا كان لهؤلاء الأطفال حق في الحماية، وإذا كانت الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل تطبق عليهم• كما تطرق نفس المتحدث في مداخلته إلى المجزرة التي تقترف في حق النساء والأطفال وقصف المدارس وغياب الحقوق الأساسية للأطفال الفلسطينيين (الحق في الحياة وفي التغذية وفي الماء الشروب وفي العلاج وغيرها)، داعيا كل أطفال الجزائر إلى "كتابة رسائل إلى المسؤولين الأممين يطالبونهم فيها بإجبار الكيان الصهيوني على احترام الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، مشيرا إلى مبادرة مصالح البريد الجزائري لمساندة هؤلاء وذلك عن طريق إيصال رسائل تلك البراءة بدون إجبارية الطابع البريدي• من جهة أخرى، أكد البروفيسور خياطي أن عددا من سفراء وممثلي السفارات، لاسيما تركيا، إيران، فنزويلا، رومانيا، سوريا، أوكرانيا، واليونيسيف، حضروا هذا اللقاء "وعبروا عن استنكارهم الشديد للعدوان الصهيوني الشرس على أهل قطاع غزة، في ظل الصمت الشديد للحكام العرب"•