برمجت وزارة الفلاحة في إطار التجديد الريفي 12 ألف مشروعا جواريا للتنمية الريفي الفلاحية تتوزع على محاور عديدة تتمثل في عصرنة القرى الفلاحية، تعديل الأنظمة الاقتصادية في الفضاء لريفي، حماية الثروات الطبيعية، حماية و تثمين التراث الريفي حسب الطلبات. ذلك ما كشفه رشيد بن عيسى وزير الفلاحة خلال إشرافه أمس الأحد بولاية قسنطينة على توزيع عقود النجاعة لولايات الشرق ال 14: ( أم البواقي، باتنة ، بسكرة، تبة، جيجيل،، سطيف، سكيكدة، عنابة، سوق اراس، ميلة، خنشلة، قالمة، الطارف، وقسنطينة) رفقة الوفد المرافق له محمد عليوي الأمين العام إتحاد الفلاحين، رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، بحضور السلطات المدنية والعسكرية وعلى رأسهم والي قسنطينة عبدالمالك بوضياف و كذا أعضاء البرلمان بغرفتيه، وحسب الوزير، جاءت هذه العقود من أجل تحقيق الفاعلية التجاوب مع رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بتوفليقة و دعوته الى تجسيد الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الشاملة على المستوى الوطني، وتسهيل المهام لمنتجي الثروة الحيوانية والنباتية على كل المستويات الذين هو الفلاحين والموالين والصناعيين في المجال الفلاحي، و قال وزير الفلاحة و هو يوزع عقود النجاعة المستفيدين أن هذا الأخير أن الهدف من عقود النجاعة هو إعطاء رؤية واضحة لقطاع الفلاحة وتجنيد للطاقات الفلاحية لمدة سنة بعدها تباشر الوزارة المعنية في عملية التقييم و التحيين.