تشارك الجزائر مرة أخرى في مسابقة الرسم المخصصة للأطفال و التي تنظمه مندوبية اللجنة الأوروبية بالجزائر، حيث عرفت الطبعة الفارطة من المسابقة مشاركة25819 طفل من 51 دولة من إفريقيا، أمريكا اللاتنية، أسيا، الكاريب، المتوسط الهادي فضلا عن الدول الأوروبية المجاورة، يمكن للأطفال الراغبون في المشاركة إرسال رسوماتهم قبل 15 ماي المقبل ، سوف يحصل الفائز بأحسن رسمين لكل جهة مشاركة في المسابقة على جائزة قدرها 1000 أورو لكل واحد، أي جائزتين لكل جهة. مسابقة الرسم التي نظمت تحت شعار " كان في سالف الزمان، صبي وصبية، لولا وجودهما معا لما وجد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وحسب الجهة المنظمة فان شروط المسابقة هي كالأتي:أن ما بين الثامنة والعاشرة من العمر.، . يكون سن الطفل المشارك و يكون من إحدى الدول المشاركة في المسابقة بالجهات التالية: أفريقيا، أمريكا اللاتينية، آسيا، الكاريبي، المتوسط، الهادي؛ ودول أوروبية أخرى مجاورة كما يجب أن. ويقوم، يدرس في إحدى الدول المشاركة في المسابقة بإنجاز رسم يجسد المساواة ما بين الرجل و المرأة، كما يمكنه إدراج تعليق مصاحب للرسم أن يضع اسمه الكامل مرفوق بسنه والقسم الذي يدرس فيه فضلا عن عنوان مدرسته على ظهر الرسم. مع العلم انه يجب إرسال الرسومات المنجزة قبل 15 ماي 2009 إلى مندوبية اللجنة الأوروبية الموجودة بالبلد المشارك. وبعد الإعلان مباشرة عن الأسماء الفائزة سوف تمنح جوائز أجمل رسم، مع اختيار رسمين لكل جهة مشاركة في المسابقة من طرف أطفال من أوروبا، ويتحصل الفائز بأحسن رسمين لكل جهة مشاركة في المسابقة على جائزة قدرها 1000 أورور لكل واحد، أي جائزتين لكل جهة. تجدر الإشارة إلى أن مسابقة الرسم التي نظمته مندوبية اللجنة الأوروبية السنة الماضية عرفت مشاركة قياسية ل 25819 طفل من 51 دولة، وبعد عملية الفرز وصل 69 رسما من 54 بلدا إلى التصفية النهائية، علما أن لجنة التحكيم كانت مشكلة من أطفال من أوروبا تراوحت أعمارهم مابين 8 و 10 سنوات. وفاز في الأخير 14 رسما من الدول الاتية: من الأرجنتين، البنين، الكامرون، الأردن، كيرغيستان، المكسيك، نيجيريا، جمهورية إفريقيا الوسطى، رواندا، الطوغو، رواندا، تايلاند ،تونس، فيتنام وأوكرانيا. كما تم توزيع 36800 نسخة من كتيب يشمل الرسومات الفائزة، وأقيم معرض لهذه الرسومات بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.