ركز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بالخادم ، مساء أمس ، في خطاب ألقاه بالقاعة المتعددة الرياضات بالجلفة أمام جمع حاشد من مناضلي الجبهة ومناضلي حركتي حمس والتجمع الوطني الديمقراطي والمئات من المواطنين ، على تبيين الفرق الحاصل ما بين جزائر العشرية الحمراء وجزائر العشرية الحالية . حيث أكد على أن البرامج التي سطرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ اعتلاءه ناصية البلاد ، ساهمت بشكل فعال في تسجيل وثبة كبيرة في مختلف الميادين والقطاعات، من السكنات إلى الصحة إلى القطاع التربوي إلى قطاع الأشغال العمومية، وكذا إرجاع الأمن والطمأنينة للجزائر بفضل مشروعي الوئام والمصالحة الوطنية، ودعا المتحدث، الحضور الذين اكتظت بهم القاعة إلى التوجه بقوة يوم التاسع من أفريل واختيار برنامج الاستمرارية والتقدم والنمو والمزيد من الإنجازات ، كاشفا في ذات الخطاب على أن هناك ميزانية مرصودة تتجاوز 150 مليار دولار، ستوجه إلى مختلف الميادين من أجل تحقيق المزيد من المشاريع الإنمائية ، وعاد بالخادم ليذكر الحضور بالحصار الذي كان مضروبا على الجزائر في العشرية الماضية، حيث أضحت كل الدول تقريبا تنظر إلينا بعين الريبة والشك، وقاطعتنا بشكل كامل، إلا أن سياسة المجاهد بوتفليقة، عملت على إخراج البلاد من هذه الدائرة لتسترجع مكانتها الطبيعية بين الأمم، وتتحول إلى محج لمختلف الوفود المهمة والاستثمارية ورقم فاعل على المستوى العربي والأفريقي وأضاف أمين عام الأفلان بأنه من أجل مواصلة سياسة التنمية الشاملة لابد على اختيار برنامج الرئيس والانتخاب عليه بقوة كبيرة وعدم الانصياع وراء دعوات المقاطعة التي لن تضيف للبلاد شيئا بقدر ما ستعيدنا إلى الوراء.