قال عبد المالك بلحمادي، الرئيس المدير العام لمجمع ''بن حمادي عنتر ترات''، المسوق للعلامة الجزائرية الرائدة ''كوندور'' الذي يعتزم طرح مجمع تصنيع وتسويق أول حاسوب جزائري بداية من شهر جوان المقبل، وهذا بالشراكة مع رائد أنظمة الإعلام الآلي ''ميكروسوفت'' الممثلة في فرعها في الجزائر تزامنا مع إطلاق المجمع لحملته المعنونة ب''الحاسوب الصحيح''، أن هدفهم الأول هو البحث عن الكفاءات الوطنية وفتح مناصب شغل دائمة لها. وأبدى ''عبد المالك بنحمادي'' فخره الكبير بأن مجمعه شاب مائة بالمائة، وبدا متأكدا من نجاح المشروع الذي سينطلق نهاية ماي، على أن يسوق أول حاسوب نهاية شهر جوان المقبل، بالنظر إلى خبرة مجمعه الكبيرة في ميدان الالكترونيات من جهة، والكفاءات التي يحتكم عليها المجمع من جهة أخرى، فضلا عن الشريك ميكروسوفت'' الذي اعترف بقوته في المجال، وهذا في سبيل منح المستهلك الجزائري منتجا خاليا من العيوب، مركزا على الضمان بالدرجة الأولى، وأضاف المتحدث أنه يتعين عليهم كشريك اقتصادي تنمية مصلحة ما قبل البيع أولا قبل إطلاق المنتوج، وهي العملية التي تعرف تقدما كبيرا في الانجاز فاق نسبة 50بالمائة بكثير،مشيرا إلى أنه كبداية سيقوم مجمعه بتسويق ما بين 50 ألف و60 ألف وحدة سنويا، مما يعني 30 بالمائة من حصة السوق الجزائرية، مما جعله يتوقع- كشخص متمرس- زيادة في الطلب في السوق الجزائرية، طالما أن المنتوج سيكون أصليا ومصنعا هنا بالجزائر وبسعر هو الأقل على مستوى السوق العالمية بموافقة من الشريك ''ميكروسوفت'' الذي درس السوق الجزائرية جيدا ومنح المتعامل موافقته بعد مفاوضات حثيثة. كما تذمر محدثنا من العوائق الجبائية التي تفرضها الدولة على أرباب الاقتصاد، مثل القيمة المضافة المقدرة ب17 بالمائة والتي تتراوح ما بين 700 و1400 دج عن الوحدة، مما يضع عائقا حقيقيا أمام المستثمرين، داعيا الدولة إلى إعادة النظر في هذه النقطة التي كان من الممكن أن تكون أقل من ذلك، وبالحديث عن مشروع ''أسرتك'' في طبعته الثانية وإمكانية مشاركة المجمع في مشروع الجزائر الالكترونية الذي يمتد إلى سنة2013 حسبما أعلن عنه حميد بصالح وزير القطاع، صرح محدثنا بأنه يرحب بالتعامل مع الوزارة في المشروعين الفتيين بالرغم من إخفاق المشروع الأول الذي تم اختيارهم فيه. وجاءت هذه المبادرة من ''كوندور''، حسب محمد بوجناح،مديرالتسويق على مستوى المجمع لملء الفراغ الموجود في السوق الجزائرية من ناحية شرعية المنتوج حتى لا يكون عرضة للقرصنة ومد يد العون للزبون في عملية الاختيار ومنحه فرصة أكبر لاقتناء حاسوب بحسب ميزانيته، مضيفا أن مجمعهم الذي يتربع على ريادة تصنيع الأجهزة الالكترونية في الجزائراتجه نحو التصنيع والتوزيع والبيع محليا، مع ضمان خدمات ما بعد البيع لتغطية النقائص الموجودة في السوق الجزائرية، على أن يكون السعر المحدد للمنتوج ما بين 34 ألف و45 ألف دينار بحسب النوعية، حيث أن المجمع يقترح على زبائنه ثلاث طبعات هي الحاسوب التعليمي، حاسوب الأعمال والحاسوب الترفيهي. '' ورحب ممثل ميكروسوفت في الجزائر أن هذه المبادرة من شأنها رفع مبيعات شركته الأم في الجزائر، من خلال دعم شبكة التوزيع هنا، مشيرا إلى اتفاقية تصنيع ثلاث طبعات من الحاسوب منها الحاسوب التعليمي، الترفيهي أو متعدد الوسائط وحاسوب الأعمال، والذين هم مبرمجون بأحدث تقنيات تكنولوجيا ميكروسوفت ،منها ''الوينداوز لايف''، ''فييستا هوم بازيك''، و''أوفيس فاميلي'' بشاشة 19 بوصة، وبسعر 34ألف و38 ألف دينار، و7 بوصات الذي سيسوق انطلاقا من سعر 14 ألف دينار، وهذا بالاستناد على 120 نقطة بيع عبر الوطن والموجودة بمعدل واحدة في كل ولاية، باستثناء الولايات الكبرى التي تستحوذ على عدد أكبر.