أفادت السفارة البريطانية بالجزائر،أمس، أنها ستفتح أبواب مقرها الجديد بأديس أبيبا بالعاصمة يوم الثلاثاء المقبل، وعليه فإن السفارة ستغلق أبوابها أمام الجمهور العام لمدة 4 أيام بداية من الخميس المقبل، وأضافت السفارة أن عملية دراسة ملفات التأشيرات ستشهد بعض التأخير. بعد أعوام من غلق مقرها القديم لأسباب أمنية، وبعد أن نقلت مصالحها القنصلية من تونس إلى الجزائر تستعد سفارة المملكة المتحدةبالجزائر إلى فتح مقرها الجديد بأديس أبيبا بالعاصمة، حيث أوضحت سفارة المملكة المتحدةبالجزائر في بيان تلقت "صوت الأحرار" نسخة منه أنها ستعيد فتح أبوابها أمام زوارها يوم الاثنين المقبل بعد أربعة أيام من الإغلاق يتم خلالها نقل مصالحها إلى مقرها الجديد بأديس أبيبا بالعاصمة. وأضاف ذات البيان أن دراسة ملفات التأشيرة ستتأثر بعملية ترحيل مصالح السفارة، حيث أنها ستأخذ وقتا أطول في دراسة ملفات التأشيرات إلى بريطانيا، في وقت أوضحت فيه المصالح القنصلية لذات السفارة أنها ستقوم بضمان خدمتها للملفات المستعجلة دون سواها، ولمزيد من التوضيح بادرت السفارة البريطانية في الجزائر إلى وضع رقم هاتفي خاص تحت تصرف الجالية البريطانية المقيمة في الجزائر من أجل تقديم مزيد من التوضيحات والتفاصيل. ويأتي تدشين المقر الجديد للسفارة البريطانية في الجزائر بعد سنوات من غلق مقرها القديم أي منذ عام 2004 لأسباب أمنية، ونقل طاقمها الدبلوماسي إلى فندق الهيلتون، وهذا بعد أن أعادت المملكة المتحدة النظر في ظروف أمن وسلامة موظفيها على مستوى سفاراتها بالخارج بعد تعرض سفارتها في اسطنبول إلى هجمات إرهابية. ويعد هذا الإجراء مرحلة أخيرة من مراحل إعادة بعث السفارة البريطانية بكل أقسامها في الجزائر، بعد أن ظلت غائبة لسنوات، وهو بمثابة تتويج لخطوة أخرى بادرت بها السفارة البريطانية عام 2007 وتتمثل في نقل مصالحها القنصلية من تونس إلى الجزائر، وإعلان تسهيلات جديدة في منح التأشيرة مجنبة بذلك الجزائريين عناء التنقل إلى تونس. ويعتبر هذا الإجراء بمثابة خطوة جديدة نحو توطيد العلاقات بين البلدين وربط أواصر التعاون على عدة مستويات، خاصة وأن الجزائر قد أصبحت بلدا مستقطبا للاستثمارات الأجنبية.