مارست إسرائيل ضغوطا على الأمين العام المتحدة بان كي مون, لإرجاء إصدار تقرير بشأن الحرب الأخيرة على قطاع غزة أو تخفيف الانتقادات الواردة فيه وذلك طبقا لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت". ووصفت إسرائيل التقرير بأنه "قاتل" واتهمت الأممالمتحدة بتجاهل التقارير التي سلمها العسكريون الإسرائيليون بشأن الحرب. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله "إن التقرير أشبه بالهزة الأرضية إذا لم يجر تعديله". وقد خلص التقرير إلى أن جيش الاحتلال تعمد استهداف المؤسسات والموظفين العاملين في وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حربه على غزة. وجاء في التقرير الذي كشفته صحيفة "معاريف" أن إسرائيل قصفت بشكل مقصود مؤسسات الأممالمتحدة بقوة مبالغ فيها, كما أنها استهدفت مواطنين فلسطينيين بشكل متعمد ومبالغ فيه. واتهم التقرير جيش الاحتلال ب"إطلاق النار بصورة غير تناسبية والمس المتعمّد بالمدنيين الفلسطينيين ومؤسّسات تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة في الحرب". وقد أعدّت التقرير لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة برئاسة ناشط حقوق الإنسان أيان مارتن، حيث حققت في ظروف إطلاق النار من جانب القوات الإسرائيلية باتجاه مؤسّسات تابعة للأمم المتحدة.