فازت المؤسسة الكورية "سامسونغ" بالمناقصة الدولية لإعادة تجديد مصفاة سكيكدة التي أعلنت عنها شركة "سوناطراك" العام الفارط، حيث قدمت "سامسونغ" عرضا تجاريا قدره 03.98 مليار دج أقل من المؤسسات الثلاثة "هيونداي" الكورية، "تكنيكا رونيداس" الأسبانية و"صايبام" الإيطالية على أن يتم تجديد المصفاة في آجال 36 شهرا. أشرفت أمس لجنة تقييم العروض والمناقصات على فتح العرض التجاري الخاص بتجديد وعصرنة مصفاة سكيكدة بمقر المديرية العامة ل"سوناطراك"، حيث شاركت في هذه المناقصة أربع مؤسسات اثنتين منهما كورية والأخرى من إسبانيا وإيطاليا، ويتعلق الأمر بكل من "سامسونغ" و"هيونداي"، وكذا "تكنيكا رونيداس" و"صايبام" على أن يتم تجديد المصفاة في آجال لا تتعدى 36 أشهرا وفق لدفتر الشروط المتفق عليه. وقد عرفت عملية فتح العروض حضور وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل و الرئيس المدير العام ل"سوناطراك" محمد مزيان وإطارات من الشركة، إضافة إلى المؤسسات المشاركة في المناقصة، حيث قدمت "تكنيكا روديناس" عرضا تجاريا ب533.105 مليار دج وهو العرض الأكبر قيمة بالنسبة لباقي المؤسسات، لتليها شركة "صايبام"ب 877.103 مليار دج، ثم شركة "هيونداي" ب909.97 مليار دج وكذا "سامسونغ" وهي الفائزة بالصفقة والأقل طلبا ب038.93 مليار دج. وفي ذات السياق، أكد وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل أن تجديد مصفاة سكيكدة سيساهم في رفع قدرات الإنتاج مما يؤهلها للحصول على أسواق في الخارج وتحسين نوعية المنتتوج، مشيرا إلى أن تجديد طاقات الإنتاج تم الشروع فيه منذ 6 سنوات، كما أوضح أن مشاريع الاستثمارات لن تتعطل بحكم تراجع سعر النفط وأن شركة "سوناطراك" لديها من الإمكانيات لتمويل المشاريع المعلن عنها في السابق. وأشار الوزير إلى أن الجزائر مقبلة على إنتاج مادة المازوت بكثرة في السنوات القليلة المقبلة زيادة عن المشاريع التي التزمت "سوناطراك" بإنجازها، مضيفا بأن الجزائر مقبلة على تجديد المنشآت وزيادة القدرات الإنتاجية وتطويرها وفقا للمعايير الدولية لسد الحاجيات الوطنية وكسب أسواق جديدة.