صرحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، أن السلم يشكل "ألوية الأولويات" لتحقيق التنمية الاقتصادية للوطن، داعية إلى "توحيد كل الجهود والعمل على إرساء ديمقراطية حقيقية". قالت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون في ختام أشغال اللجنة الوطنية لمنتخبي حزب العمال، إن تعزيز السلم سيتحقق من خلال "المصالحة الوطنية"، حيث سيسمح "بطي صفحة المأساة الوطنية نهائيا"، كما حثت الدولة على تبني سياسات ملائمة فيما يتعلق بالتنمية الاجتماعية-الاقتصادية "من خلال الاستجابة لانشغالات المواطنين بشكل ناجع". وفي هذا السياق ألحت الأمينة العامة لحزب العمال على "ضرورة الدفاع عن سياسة التأميم والقطاع العمومي ضد مسار الخوصصة واقتصاد البازار"، داعية إلى اختيار نظام "اشتراكي مرفوق بديمقراطية حقيقية" للسهر على "المصالح العليا للوطن وعلى قيمه الاجتماعية"، كما اعتبرت حنون أنه ينبغي تبني هذه الاشتراكية في سائر العالم، مشيرة الى أن النظام الرأسمالي أثبت فشله مع الأزمة المالية العالمية الأخيرة" التي لم تستثن انعكاساتها لا البلدان الفقيرة ولا البلدان الغنية".