أكدت لويزة حنون رئيسة حزب العمال أن الزيادة في أجور العمال في الجزائر تصطدم دائما بالمادة 87 مكرر من قانون علاقات العمل، وقالت 0حنون إن الحريات النقابية ''تبقى مسلوبة'' رغم المكاسب المحققة، وأن الدورة الثامنة للندوة العالمية للعمال التي سينظمها حزبها بالجزائر ستعمل على توحيد آليات نضال الطبقة الشغيلة في الدفاع عن حقوقها والحفاظ على مكاسبها. أوضحت حنون في تقريرها السياسي الذي قدمته أمام إطارات حزبها لولايات الوسط أمس، أن حزبها يعكف على توفير جميع الشروط لإنجاح هذا اللقاء على أمل أن يخرج -حسبها- برؤية وتقدير موحدين لأوضاع الطبقة العاملة عبر العالم وبالتالي توحيد أدوات نضال هذه الطبقة بما يكفل لها الدفاع عن حقوقها والحفاظ على مكاسبها. وثمنت حنون العودة التدريجية والفعلية للسلم والأمن في البلاد بفضل سياسة المصالحة الوطنية، وكذا التدابير الهامة المتخذة من أجل الحفاظ على الإنتاج الوطني وحماية الاقتصاد الوطني. كما أشادت ذات المسؤولة بالمبادرات التي قالت إن الحكومة اتخذتها في مجال تعزيز دور الدولة عبر التأمينات ورفع حجم الاستثمارات العمومية وحماية الاقتصاد الوطني مما أسمته ب''مطامع الرأسمالية العالمية'' لاسيما الإجراءات الوطنية ''الشجاعة'' ضمن قانون المالية التكميلي 2009 داعية إلى ''تعميقها أكثر''. ووصفت الأمينة العامة لحزب العمال في تقريرها الذي يتزامن والذكرى ال62 لمصادرة حق الشعب الفلسطيني وإنشاء الكيان الصهيوني مبادرة مناضلين من داخل منظمة التحرير الفلسطينية بتأسيس هيئة مؤقتة يطرحون من خلالها الانشغالات والمشاكل الحقيقية للشعب الفلسطيني انطلاقا من فشل اتفاقية أوسلو ب ''الهامة'' لأنها تقترح العودة إلى منظمة التحرير الوطني على أساس المقومات الحقيقية التي قامت عليها.