سيحل قريبا بالجزائر نجم الأغنية السينغالية وسفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة و اليونيسيف يوسو ندرو ليشارك الجزائر في عرسها الثقافي الإفريقي وليتحف عشاق الأغنية الإفريقية بمقاطع متنوعة من أغانيه القديمة والجديدة بلغة ال" وولوف" وباللغتين الانجليزية والفرنسية الممزوجة بإيقاعات موسيقية فريدة تعكس أسلوبه الإفريقي الأصيل و ذوقه المميز بانغماسه في الموسيقى العالمية . يعتبر يوسو ندرو من أهم لأسماء الفنية المميزة في عالم الموسيقى على الصعيد الدولي إيمانا منه بضرورة الاتحاد الإفريقي، يعكف الفنان منذ سنة 2000 على تنظيم حفلات موسيقية في برسي بباريس،تحت اسم "لوغراند بال" أين يجتمع الأفارقة في هذه القاعة التي احتضنت أكبر الأسماء الفنية العالمة . هو من مواليد داكار في الفاتح أكتوبر من عام 1959 والابن البكر لعائلته ، بدأ في المسرح رغم ميله المبكر للموسيقى . سطع نجم يوسو ندرو في سماء الفن العالمي منذ الديو الذي جمعه مع المغنية نينا شري،في سفن سكند أواي " سبع ثوان بعيدا"(1994) فهو متعدد المواهب ،كاتب كلمات ،ملحن ومغني ،عرف بتعامله مع العديد من الفنانين العالميين ،أمثال بيتر غبريال، بول فريديريك سيمون و مانو ديبانغو الذي سيكون بدوره في الجزائر العاصمة. يوسو ندور كاتب ملتزم بما انه نظم في سنة 1985 حفلا بمناسبة الإفراج عن نيلسون مانديلا في ملعب الصداقة بداكار. كما نظم العديد من الحفلات الموسيقية لفائدة المنظمة الإنسانية "منظمة العفو الدولية". وسفيرا للنوايا الحسنة للأمم المتحدة و اليونيسيف وتم اختياره أيضا كسفير للنوايا الحسنة من طرف مكتب العمل الدولي. في 1998 عاد يوسو ندور إلى تجربة الديو هذه المرة مع أكسال ريد في حفل افتتاح كأس العالم المنظم في فرنسا. عامين بعد ذلك كان "جوكو فروم فيلاج تو تاون"أي جوكو من القرية إلى المدينة حيث استدعى بعض الأسماء اللامعة لهذه الأسطوانة من طراز بيتر غبريال،ستينغ و وايسلف جون. كما ناضل من أجل مكافحة الإيدز في أفريقيا، بعد ذلك ساهم في مشروع "حب موحد" لباسكال أوبسبو عام 2002 .عام 2004 شارك في أسطوانة "الفعل ورد الفعل" لفائدة المتضررين من الزلزال الذي هز منطقة الحسيمة بالمغرب الأقصى في في 24 فيفري 2004 . وفي نفس العام سجل حضوره في قاموس لاروس الصغير الذي احتفل بالذكرى المئوية.أصدر في مصر اسطوانة مسجلة في القاهرة قبل خمس سنوات. على المغلف وضع اسم "الله" بالعربية تكريما للدين الإسلامي. كما شارك في 2007 إلى جانب فنانين آخرين ملتزمين مثله لإخراج "مايك صوم نويزيس" أي لنقوم ببعض الضوضاء وهي إعادة للألبوم الشهير لصاحبه جون لينون الذي يحمل عنوان"إماجين" أي تخيل وهو رمز الأزمة في دارفور. وهو أيضا عضو اللجنة الشرفية في مؤسسة جاك شيراك جنبا إلى جنب مع رئيس الجمهورية الفرنسية وكذلك الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان ، الأمين العام السابق للأمم المتحدة العام والحائزين على جائزة نوبل للسلام: راجوندرا باشوري، محمد يونس و ريغوبيرتا مانشو والبولوني برونيسلاف جيريمي والأمين العام للفرانكفونية عبدو ضيوف.