كشف مدير النقل بالعاصمة، رشيد وزان، عن إنجاز سبعة مواقف جديدة ذات طوابق بإمكانها استيعاب أكثر من 5 آلاف سيارة على مستوى كل من حيدرة، بومعطي، سيدي امحمد، سيدي يحي والقبة، حيث ستنطلق الأشغال خلال شهر مارس المقبل، بعد انتهاء المصالح الوصية من الدراسة الشاملة التي انطلقت منذ مدة، مشيرا إلى أن هذه المواقف ستساهم في تخفيف الضغط الكبير الذي تشهده المواقف ال 11 التي تحتضنها الولاية، جراء غياب وسائل النقل العمومية الكبرى• وأفاد مدير النقل بالعاصمة، أمس، أثناء نزوله ضيفا على منتدى "فوروم البهجة"، بانطلاق عدة مشاريع تخص قطاع النقل بالولاية من شأنها المساهمة في تخفيف الضغط على حركة المرور من خلال توفير الظروف المناسبة التي تسمح لأصحاب السيارات بالاستغناء عن استعمال وسائلهم الخاصة، مثل إنجاز مصعدين هوائيين، الأول يربط بين وادي قريش وبوزريعة والثاني يربط باب الوادي على مستوى حي باسطة بمنطقة الزغارة ببولوغين، إضافة إلى مد خطوط الترامواي على مستوى عدة مناطق جديدة بالعاصمة كعين الله وبراقي• ومن جهة أخرى، تم جرد أزيد من 898 محضر خلال سنة 2008، تم من خلاله نزع الوثائق ل 502 سائق سيارة بعد التجاوزات التي سجلت في حق أصحاب السيارات الخاصة وحافلات النقل العمومي• كما تحدث المدير عن عزم مصالحه إجراء تكوين متنوع لسائقي سيارات الأجرة يشمل المعاملة والجانب الميكانيكي أيضا• وعن الانطلاق الفعلي للقطار المكهرب، أوضح أنه سيتم تدشين الخط عن قريب، مع بقاء الدراسة متواصلة بشأن تحديد التسعيرة الجديدة للنقل، وكذا بخصوص مركز تنظيم وتسيير حركة المرور بالعاصمة الذي تم الإعلان عنه في مناسبات ماضية• فيما أرجع رشيد وزان الأزمة المرورية والاختناق الذي تعيشه طرقات العاصمة إلى كثرة المركبات مقارنة بحافلات النقل، مشيرا إلى أن مديرية النقل أحصت أزيد من 5 ملايين سيارة تدخل العاصمة يوميا، مابين سنة 1990 وسنة 2004 ، بزيادة قدرت بحوالي 40 بالمائة، بينها 20 بالمائة تدخل مابين الساعة السابعة صباحا إلى غاية الساعة الثامنة مساءً و2 مليون من العدد الإجمالي تسير على النمط الميكانيكي، من سيارات وحافلات لنقل المسافرين، حيث أحصيت أزيد من 11 ألفا و900 سيارة أجرة تنشط بالعاصمة و20 قطارا تعمل على مسافة 45 كلم بمعدل 60 ألف مسافر يوميا• كما تم جرد أكثر من 3500 مركبة تسير عبر الطرق السريعة، بن عكنون، وادي أوشايح والطريق الشرقي، أي ما يعادل 134 ألف مركبة تجاوزت العدد المطلوب• وقد دعا مدير النقل إلى تشجيع استعمال حافلات النقل الجماعي، عوضا عن السيارات الخفيفة لتقليص الضغط الذي تشهده طرق الولاية، مع تواصل الدراسات بشأن توحيد التذكرة على مستوى حافلات النقل بضواحي العاصمة، مع إدراج بعض الومضات الإعلامية عبر الإذاعات الوطنية لتوجيه مستعملي الطرق بالعاصمة لتخفيف الضغط بمسالك ومعابر العاصمة•