كشف مدير تسير المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر سعيداني عن انطلاق الأشغال المتعلقة بانجاز ستة حظائر جديدة لركن السيارات من النوع الرفيع بطاقة استيعاب تقارب 5000 مركبة بالعاصمة كما ستقوم ذات المصالح باسترجاع الحظائر المؤجرة للخواص وضمها إلى مؤسسة تسير المرور والنقل الحضري قصد استغلالها لفك الاختناق بالعاصمة وكدا القضاء على المواقف العشوائية للمركبات و التي تعرف عدة تجاوزات كالمتواجدة بكل من شارع أول نوفمبر بساحة الشهداء،" بيزي"، " مناني" وحظيرة" ميرة" بباب الوادي حيث سيتم صيانتها و إعادة تهيئتها. كشف سعيداني مدير تسير المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر أن انطلاق الأشغال المتعلقة بانجاز ستة حظائر جديدة للسيارات سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة مشيرا إلى أن الدراسة قد انتهت فهم بصدد إجراء مشاورات لاختيار المؤسسة التي تتولى تجسيد المشروع . ومن المواقف التي ستعرف انطلاق الأشغال نجد موقف القبة الذي يعد أكبر موقف حيث يتسع ل1000 مركبة أما بكل من المدنية، شانطوناف، الأبيارو حيدرة فتبلغ طاقتهم الاستيعابية 700 سيارة للموقف الواحد ، وأكد المسؤول أن مصالحه بصدد انتظار نتائج المناقصة المتعلقة بكل من حظيرة سيدي محمد ، سيدي يحيا التي من المقرر أن تستوعب1000 سيارة في حين ستتسع حظيرة بومعطي ل500 مركبة كما أوضح أن هذه المواقف ستنجز وفق معايير دولية ومقاييس متطورة . وفي سياق متصل صرح مدير المؤسسة أن انجاز المشاريع المتعلقة بإنشاء ستة مواقف الكترونية من شأنها فك الاختناق و ا لنقص المسجل على مستوى الحظائر بالعاصمة وكذا اكتظاظها بالسيارات و من ناحية ثانية القضاء على المواقف العشوائية التي عرفت انتشار في السنوات الأخيرة من قبل الشباب الذي استحوذ على الطرقات والمساحات الشاغرة محولا إياها إلى " باركينج " في ظل غياب سلطة رقابية تضع حد لانتشار حظائر عشوائية للسيارات وهي الظاهرة التي لقيت طريق لها الى مختلف أحياء بلديات العاصمة . وبالمقابل صرح منسق المواقف بمديرية تسيير المرور والنقل الحضري أن ولاية الجزائر تقوم حاليا باتخاذ الإجراءات اللازمة الرامية إلى استرجاع الحظائر المؤجرة للخواص وضمها إلى المديرية وعددها أربعة وهي حظيرة أول نوفمبر بساحة الشهداء تتسع ل 1100 فيما يضم موقف" بيزي" 1400 سيارة و264 بحظيرة "مناني" المتواجدة أمام مقر دائرة سيدي محمد فيما يحتوي موقف "ميرة" بباب الوادي على 164 مكان للتوقف مشيرا إلى أن الغرض من استرجاعها هو صيانتها وتهيئتها من جديد كون هذه المواقف تعاني من مشاكل عدة أهمها انعدام النظافة نقص الأعوان الاكتظاظ إلى جانب الشكاوى التي تتلقاها المصالح الولائية من قبل المواطنين الذين أعربوا من خلالها عن استيائهم من سوء تصرفات بعض حراس مواقف السيارات وكذا ارتفاع تذاكرها التي تصل إلى 40 دينار للساعة الواحدة وهو ما اعتبره هؤلاء تجاوز في حقوقهم. كما كشف ذات المتحدث أن المواقف المتواجدة بالعاصمة أصبحت لا تستوعب الكم الهائل للسيارات مشيرا إلى أنها تصبح مكتظة على أخيرها في الساعات الأولى من الصباح ومن المواقف المتواجدة عبر العاصمة نجد تافورة التي تصل طاقته الاستيعابية إلى 3200 سيارة فيما تضم حظيرة سعيد تواتي 164 مكان و320 ببونطة 320 أما الجرف باب الزوار فيستوعب 800 مكان. وبالمقابل أفاد محدثنا أن موقف باستيون بباب الوادي هو مغلق حاليا بسبب انشقاق جدرانه وتصدعها حيث يخضع حاليا للدراسة من قبل مكتب المراقبة التقنية ليتم تحديد وضعيته إما إعادة تهيئتها واستغلالها أو غلقها نهائيا وذلك نظرا للأضرار البليغة التي تعرض لها .