سيتعرف المحيط الكروي اليوم على اسم الرئيس الجديد للرابطة الوطنية، في ثاني انتخابات سيشهدها فندق الرياض بسيدي فرج بعد الفاف• وبما أن الجميع يعرف أن روراوة هو المرشح الوحيد لخلافة حداج، فإن الأمور تتغير في سباق الرابطة، لأن وجود الرئيس السابق علي مالك أصبح في الآونة الأخيرة مثار خوف الرئيس الأسبق محمد مشرارة، الذي كان يطمح لمكانة مريحة دون أي مضايقات، سيما بعد خروج الرئيس السابق لنصر حسين داي مراد لحلو من السباق، باعتبار أن مشرارة يملك علاقات طيبة مع روراوة، تجعله يقترب بنسبة كبيرة من اعتلاء كرسي مبنى الدارالبيضاء، ذلك لأن علي مالك تلقى ضمانات في المدة الأخيرة من أبرز رؤساء الأندية، الذين وعدوه بمساندتهم في انتخابات اليوم، الأمر الذي سيبقي السوسبانس قائما إلى آخر لحظة من الانتخابات•