أفاد عميد الشرطة، أحسن عوبد، بمصلحة البحث والتحليل الجنائي ل "الفجر"، أن سرقة السيارات هي ظاهرة عالمية وأن الجزائر ليست بمنأى عن الظاهرة التي استفحلت بعمق المجتمع، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية• فقد أشارت الحصيلة السنوية المقدمة من قبل مديرية الشرطة القضائية والتي انفردت بها ل "الفجر"، عن تسجيل 2190 قضية بشأن سرقة السيارات على المستوى الوطني تمت معالجة 491 قضية، أي ما عادل 22•42 بالمائة من عدد القضايا الإجمالي• وقد أفاد العميد أن عدد المتورطين في قضايا سرقة المركبات، قد بلغ 725 شخص، بينهم 684 من الرجال و32 لم يبلغوا سن 17 إضافة إلى تورط الجنس اللطيف لإحصاء 9 نساء قاموا بعمليات السرقة• والملاحظ أن شبكات السرقة والإجرام أصبحت تقحم النساء والأطفال في عملياتها المشبوهة• وقد تم إيداع 337 الحبس كما تم استدعاء 184 شخص ووضع 72 رهن الرقابة وأفرج عن 83 إفراجا مؤقتا• وقد صعدت ولايات الوسط على السطح بافتكاكها المراتب الأولى من قائمة ولايات الوطن والتي سجلت بها أكبر عدد من قضايا سرقة السيارات وتصدرت ولاية الجزائر العاصمة القائمة بأكثر من 866 قضية، أي ما يمثل نسبة تقارب 40 بالمائة وحدها، تورط بها 197 شخص، بينهم 192 رجل، 4 نساء وقاصر تم إيداع 93 منهم الحبس، كما تم استدعاء 32 استدعاء مباشرا ووضع 43 تحت أعين الرقابة، ثم تليها ولاية وهران التي تحتل المركز الثاني بتعداد 160 قضية سرقة مركبات تورطت فيها امرأة و36 رجلا، تليها ولايات البليدة، بومرداس ثم ولايات الشرق لاسيما قسنطينة، عنابة، ورفلة، سطيف، بجاية، سكيكدة وتيزي وزو•