ركز وزير الصيد البحري، إسماعيل ميمون، لدى افتتاحه للطبعة الرابعة للمعرض الدولي للصيد البحري وتربية المائيات، أمس، على التطورات المستقبلية في القطاع فيما يتعلق بتنمية الثروة السمكية وتحفيز المستثمرين على بلوغ مصاف المصدرين العالميين• قال الوزير في حديثه عن المعرض والعارضين إن "الجزائر تسعى للرفع من القدرات الصيدية مستقبلا، بعد التوجه الجديد لإنصاف القطاع على غرار باقي المجالات التنموية لتعزيز الإستثمار الإقتصادي والتجاري، حيث اعتبر التظاهرات الإقتصادية والمعارض بمثابة محفزات تكتيكية حيوية للقطاع تدخل في حسابات الدولة المستقبلية خارج المحروقات وتعيد الأمل للصيادين مع تنظيم الثروة السمكية قصد ترقية حجم الاستثمار للوصول إلى مصاف المصدرين العالميين، لاسيما بعد الاتفاقيات الجديدة على غرار المصنع التركي بالجزائر لصناعة السفن بعد إطلاق علامة "شالوتي" سابقا بميناء الجميلة بعين البنيان ورغبة إيران في الاستثمار في المجال وهي الإتفاقية قيد الدراسة بين الطرفين، مع الإعداد لمراكز الصيانة وخدمات ما بعد البيع، إضافة إلى نمو العلاقات البينية مغاربيا في إطار الإتحاد المغاربي لرجال الأعمال المنتظر تطبيق بنود الشراكة في القطاع الخاص بعد ملتقى الجزائر، ماي المقبل• وزير الصيد البحري أكد أيضا على سياسة وزارته المتجددة للحفاظ على الثروة السمكية وتأطير عملية الصيد في المناطق البحرية دون الإخلال بالتوازن البيئي، مع التحضير للملتقيات المقبلة للقاء وظيف القطاع والمستثمرين للوقوف على العراقيل الواجب إيجاد حل لها تجاوزا لعقبات الصيد البحري حاليا•