كشف الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمين وضمان الصادرات، عن إطلاق تأمين القرض المستندي وتأمين قرض الاستثمار لفائدة البنوك الناشطة في تمويل الصادرات أو الاستثمارات خلال السنة الجارية• وفي حديث خص به وكالة الأنباء الجزائرية، أكد طريقات أن تامين القرض المستندي يسمح بتوسيع مجموعة البنوك الأجنبية المقبولة في علاقاتها والحماية ضد أخطار احتمال عدم تسديد القروض في المواعيد المتفق عليها بفضل ضمان الشركة الجزائرية للتامين وضمان الصادرات، موضحا أن تأمين قروض الاستثمار الموجه للمتعاملين الجزائريين المستثمرين في الخارج والأجانب المستثمرين في الجزائر يسلم بمساهمة وشراكة الشركة العربية للتأمين، وضمانات الاستثمارات والشركة الإسلامية لتأمين الاستثمارات، وهما شريكا الشركة الجزائرية للتامين وضمان الصادرات في مجالات التأمينات وإعادة التأمين• وأشار طريقات في هذا الصدد أن نسبة تغطية الصادرات الجزائرية خارج المحروقات من خلال تأمين القروض تبقى مستقرة في حوالي 8 بالمائة، مما يفسر أن مستوى انضمام المصدرين لتأمين القرض قد تطور مع تطور الصادرات، وتابع ذات المسؤول إلى أن رقم الأعمال الذي تضمنه الشركة الجزائرية للتامين وضمان الصادرات ارتفع بنفس ارتفاع الصادرات خارج المحروقات حيث انتقل من7•2 مليار دج إلى9•9 مليار دج السنة الماضية• وأوضح المسؤول أن إحصائيات المركز الوطني للإعلام الآلي وإحصائيات الجمارك تبرز وجود 800 مصدر من بينهم 300 إلى 400 منتظمين وأن 60 منهم فقط مشمولين بعقود تأمين القروض التي تمنحها الشركة الجزائرية للتامين وضمان الصادرات للحماية من مخاطر عدم الدفع من طرف المشترين الأجانب•