وجاء في بيان وزارة الداخلية بالحكومة المقالة بغزة، في إشارة إلى جناحها العسكري، أن الصواريخ التي أطلقت في الآونة الأخيرة لم يطلقها فصيل المقاومة، وأطلق الجناح المسلح التابع لحماس مئات الصواريخ المحلية الصنع خلال السنوات الثماني الماضية، بينها وابل من الصواريخ قالت إسرائيل إنه كان السبب في هجومها الكبير على غزة في شهري ديسمبر وجانفي• لكن البيان، قال إن الصواريخ الأخيرة أطلقت في "توقيت خاطئ"، وأضاف أن جهاز الأمن التابع لحماس سيبحث عن المسؤول عن إطلاقها، لكنه لم يعد بتوقيع أي عقاب• وكانت 6 صواريخ أطلقت منذ يوم الأربعاء الماضي، لم يسبب أي منها أضرارا أو يوقع إصابات وأعلن المسؤولية عن بعضها جماعة لم تكن معروفة من قبل تطلق على نفسها "حزب الله فلسطين"• وتحمل إسرائيل حركة حماس المسؤولية عن كل الصواريخ وقذائف المورتر أو نيران القناصة التي تطلق على إسرائيليين من داخل غزة، ولا تقبل القول إن فصائل معارضة ربما هي التي تقوم بعمل مسلح بدون موافقة حماس سواء كانت صريحة أم ضمنية• ويمثل هذا البيان المرة الأولى التي تندد فيها حماس بمثل هذه الهجمات، منذ الحرب التي استمرت 3 أسابيع في غزة وجنوب إسرائيل والتي توقفت يوم 18 جانفي الماضي، وقالت إسرائيل إنها شنت الحرب التي أسفرت عن مقتل نحو 1300 فلسطيني و13 إسرائيليا لوقف نيران الصواريخ التي تطلق على مدنها في الجنوب، لكن إطلاق الصواريخ لم يتوقف، وإن كان لم يتسبب في سقوط قتلى، في المقابل تقوم طائرات إسرائيلية بقصف أهداف في غزة يوميا تقريبا، ردا على الصواريخ، إلا أنها لم توقع خسائر كبيرة، وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن 176 صاروخ أطلق على إسرائيل منذ انتهاء هجومها•