طالبت عائلة الشاب فالق السبتي البالغ من العمر 49 سنة، من السلطات الجزائرية وعلى رأسها وزارة الخارجية بالتدخل لفتح تحقيق في عملية الاغتيال التي تعرض لها ابنهم في إيطاليا يوم 2 فيفري 2009، على يد 03 أشخاص من المغرب، الضحية السبتي فالق انتقل إلى المهجر منذ 17 سنة بطريقة عادية من مدينة خنشلة إلى إيطاليا قصد إيجاد عمل وتزوج وأنجب بنتا واستقرت حياته وبقي في اتصال دائم مع عائلته الساكنة بحي ماريطو بمدينة خنشلة، وكانت آخر زيارة له سنة 1994. وفي يوم 2 فيفري 2009 تلقت العائلة نبأ إغتيال الإبن من طرف 3 أشخاص من جنسية مغربية قاموا بالاعتداء عليه بالقضبان حديدية والأسلحة البيضاء، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى لكن شدة الإصابة حالت دون إنقاذه ليلفظ أنفاسه الأخيرة، أين فتحت الشرطة الايطالية تحقيقاتها والتي أسفرت على إلقاء القبض على الجناة وإيداعهم الحبس لتبقى أسباب الوفاة مجهولة وغامضة. وطالبت العائلة من السلطات الجزائرية التدخل لفتح تحقيق في هذه الوفاة الغامضة، وفي انتظار وصول جثة الضحية إلى الجزائر ومنها إلى خنشلة يوم الخميس من الأسبوع الجاري. لتعد هذه الوفاة الثانية في ظرف شهر لأبناء الجزائر في المهجر، وكانت الأولى للشباب ''مرق نارو'' من قايس عندما توفي في السجن بتونس بسبب الإهمال.