وقع حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية، اتفاق شراكة مع حزب شاس الديني، أمس، ما يجعل الزعيم اليميني يقترب من تولي رئاسة الحكومة. ونص الاتفاق بحسب الإذاعة الإسرائيلية على إسناد أربع حقائب وزارية على الأقل لحزب شاس وزيادة مخصصات الأطفال بمليار وأربعمائة مليون شيكل (أكثر من مليار دولار) في السنوات الثلاث المقبلة. كما يتضمن الاتفاق إسناد منصب وزير الداخلية إلى زعيم الحزب إيلي يشاي وإسناد منصب وزير الإسكان إلى أريل إتياس وتعيين مشولام نهاري في منصب وزير دولة وبذلك ينضم شاس إلى حزب إسرائيل بيتنا الذي وقع اتفاقا مماثلا مع نتنياهو في وقت سابق من الشهر الجاري. وبرر زعيم شاس إيلي يشاي - في تصريح للصحفيين بعد التوقيع على الاتفاقية - انضمامه للائتلاف بالتحديات الكثيرة التي تواجهها إسرائيل اجتماعيا واقتصاديا وعلى الصعيدين الدبلوماسي والأمني وبضرورة وجود ائتلاف واسع لمواجهة تلك التحديات. وقال جيديون سار، عضو الكنيست عن الليكود وعضو فريق نتنياهو التفاوضي، إن الحزب سيناضل من أجل توسيع الائتلاف بشكل أكبر في الأيام المقبلة. ويحاول نتنياهو ضم حزب العمل بزعامة إيهود باراك، الذي سيبدأ محادثات ائتلاف بشروط في وقت لاحق اليوم. وقال باراك إنه سيطلب من اللجنة التنفيذية لحزبه تفويضا للانضمام لحكومة نتنياهو لدى اجتماعها اليوم الثلاثاء.