قامت أمس الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بأولى التجارب التقنية لإحدى قطارات خط السكك الحديدية المكهرب الرابط بين الجزائر والعفرون بحضور وزير النقل عمار تو• وأكد مسؤولون أنه قد تم قطع المسافة بين هاتين المحطتين (69 كلم) في ظرف 35 دقيقة، إلا أنها ستبلغ عند الشروع في العمل 70 دقيقة، مع احتساب وقت التوقف في المحطات ال11 المتوقعة، أي بتوفير ما لا يقل عن 20 دقيقة مقارنة بالمسافة المعتاد قطعها من قبل القطارات العاملة بالديزل• وأوضح مسؤولون عن الوزارة أن الشركة قد استلمت من قبل عشرين قطارا لدى الشركة السويسرية المختصة ''سطادلار''، وخضعت 15 منها لتجارب مماثلة على خط الجزائر - الثنية التي شرع فيها منذ شهر نوفمبر الفارط• وأضاف الوزير أن عملية اقتناء هذه التجهيزات تندرج في إطار برنامج قطاع النقل الذي شرع فيه سنة ,2004 والرامي إلى كهربة خطي الضاحية العاصمية قبل تعميمها على مجموع شبكة السكك الحديدية الوطنية، وإنشاء خطوط جديدة بين كل من تيزي وزو - وادي عيسى، وبير توتة - سطاوالي• وفيما يتعلق بالأسعار التي سيتم تطبيقها بعد شروع هذه القطارات في العمل، أوضح عمار تو أن هذه المسألة بصدد الدراسة، مشيرا في ذات الإطار إلى أن سعر التذكرة سيأخذ بالحسبان تكلفة الاستثمارات التي قامت بها الشركة الوطنية للسكك الحديدية، دون نسيان جانب الخدمة العمومية لهذا النوع من الخدمات•