سيكون موعد الصالون الدولي الأول''سيميت ''2009 للجوّال والدفع عن بعد'' نقلة نوعية في ميدان التجارة الالكترونية في سوق ''النت'' الجزائرية، كما سيتم الانتقال إلى مرحلة التوظيف المباشر عبر الإدارة الالكترونية في موقع ويب 0,2 • يحتضن فندق الماركير فعاليات الصالون الأول للجوّال والدفع عن بعد، عن طريق آليات وبرامج الربط على الإنترنيت، يومي 20 و21 أفريل الجاري. وستكون التجارة الالكترونية محور الطبعة كمنفذ للاقتصاد الوطني على الشبكة العنكبوتية العالمية، قصد رقمنة ميادين الإدارة، والمؤسسات الاستثمارية والإنتاجية، تحضيرا للانتقال إلى مرحلة '' الجزائر الالكترونية'' التي تنوي حكومة الوزير الأول أويحي تجسيدها خلال 2013 ، لتغيير وجهات الاستثمار من التجارة المادية إلى التبادل الالكتروني مع توظيف آلية الدفع عن بعد، بتوفير الأرصدة الالكترونية، وبطاقات السحب والقرض عن بعد، بمحولات نقدية شبيهة بتداولات السندات في أسواق البورصة• تشرع الدولة في تطبيق خطوات الجيل الجديد من المعلوماتية، واستخدامات الإعلام الآلي وارتباطات ''الأنترنات الداخلية''، لخدمة المواطن ومعالجة الملفات التي تنتظر طوابير مطولة للوصول إلى شباك الإدارة• الأمر الذي يتطلب رؤية أخرى تعتمد الدقة الآلية، وتحد من تجاوزات '' التلاعب بالملفات''، ذلك باتباع خطوات المعالجة الالكترونية، حيث يتعهد متعاملو قطاع الاتصالات بضمان الأمن خلال القيام بالعمليات الإدارية المتعلقة بمختلف الملفات، مع توفير تقنية التوظيف والمشاركة المباشرة أثناء إعلان المسابقات، وطرح مختلف الاستفسارات عن طريق موقع ويب 0,2 ، لتقريب المواطن من الإدارة• ويرتقب أن يتجاوز عدد عارضي الطبعة الأولى 20 عارضا من متعاملي الهاتف النقال ومؤسسات الاتصالات والإنترنيت، إلى جانب مكاتب الإعلام الآلي والرقمنة الإلكترونية• كما ينتظر أن تلقى الطبعة تجاوبا من قبل الجمهور لأزيد عن 2000 زائر، حسب تقديرات البيان الذي استلمت ''الفجر'' نسخة منه، للمكلفة بالأعمال لدى شركة ''سيرا الجزائر'' منظمة الصالون، آمال صديقي•