يحتضن الفندق الكبير ''ماركور'' يومي 20 و21 أفريل 2009 فعاليات الصالون الدولي الأول للنقال والأنترنت والدفع الإلكتروني في الجزائر ''سيميت ,2009 وتجمع التظاهرة مختلف الفاعلين في مجال الاتصالات، وتجهيزات النقال، الأنترنت ووسائل الإعلام. وحسب منظم التظاهرة ''سيرا''، فإن تنظيم هذا الصالون يأتي موازاة مع التطورات التي يعرفها قطاع الاتصالات بالجزائر، خاصة وأن المعرض التجاري سيفتح للمرة الأولى في الفندق الكبير بالجزائر، وهو موجه للجمهور الكبير والمهنيين المختصين في المجال. وأضاف ذات المصدر، أن التظاهرة ستعرف مشاركة أكثر من 20 عارضا مختصا في المجال، كما ينتظر حضور ألفي زائر في إطار الطبعة الأولى للصالون الدولي للنقال والأنترنت بالجزائر، حيث سيتمكن الزوار من التجوال بحرية في أروقة العرض والتعرف على المنتوجات عن قرب، كما سيشبعون فضولهم عن طريق توجيه الأسئلة على المختصين في هذا المجال. وبالنظر إلى النمو الذي يشهده مجال الإعلام الآلي والأنترنت والهاتف النقال، فإن الصالون سيعمل على تعزيز تطور التجارة الإلكترونية بالجزائر، وهاذ بالحضور الذي سيميز الصالون على مدار يومين بعرض اللواحق الإعلانية من أجل النهوض بهذا النوع من التجارة. وسينشط على هامش المعرض عدد من المحاضرات المتعلقة بالمجال فضلا عن يومين دراسيين حول الصالون، سيتناول من خلالها مواضيع مختلفة، أهمها ضمان الأسعار، التوظيف عن طريق الإدارة الإلكترونية، بالإضافة إلى ورشات عمل موجهة إلى الجمهور العريض لاكتشاف عالم الأنترنت وإمكانياتها. وحسب ذات المصدر، فإن المناقشات على هامش المحاضرات سيكون لها موعد خلال الصالون، وهي متعلقة بالتجارة الإلكترونية، الأمن، الدفع الإلكتروني، تنظيم الإدارة الإلكترونية لخدمة المواطن في الجزائر ومكافحة الجرائم الإلكترونية وغيرها من المواضيع. يشار إلى أن تعميم استعمال التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال عرف تقدما ملموسا في السنوات الأخيرة بهدف تعجيل استخداماته في مختلف مجالات الحياة، وقد شهدت سنة 2008 انخفاض تسعيرة الأنترنت بنسبة 20 بالمئة، كما انتقلت الكثافة الهاتفية من 6 بالمائة سنة 2000 إلى 92 بالمائة سنة 2008 منها 10 بالمائة بالنسبة للهاتف الثابت.