وهو الأمر الذي أثار استياء وغضب ذات المسؤول الذي لم يهضم ذلك، حيث اتجه مباشرة إلى إدارة الملعب من أجل طلب استفسارات بخصوص التصرف الذي وصفه بغير الحضاري، لتختلط الأمور مجددا بين الطرفين بالنظر للحجج التي قدمها مدير ملعب 20 أوت، والتي اعتبرها قرباج غير مقنعة، كما كانت الفرصة مناسبة للرئيس البلوزدادي من أجل مطالبة ذات الهيئة بمداخيل الملعب العالقة بالموسم الفارط، إلا أن مدير الملعب أرجع تأخر تسديد المداخيل إلى المشكل الكائن حاليا على مستوى بلدية بلوزداد، وهي القطرة التي أفاضت الكأس بدليل التصرف الغريب الذي بدر من قرباج الذي صرخ في وجه مدير الملعب بصوت عال، مطالبا إياه بعدم تكرار نفس السيناريو في المستقبل، إلا أن بوجنة صالح فضل عدم الرد عليه، حيث حاول بشتى الوسائل إقناع الرئيس البلوزدادي، إلا أن ذلك لم يجد نفعا ليقرر بعدها الرحيل•