أكد لنا الرجل الأول في البيت البلوزدادي أن ما قامت به إدارة ملعب 20 أوت حين قامت بتغيير اللوحات الإشهارية وتعويضها بممولين ليس لهم أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد أنه تصرف غير حضاري، مشيرا في نفس الوقت إلى أن ذلك يعتبر دليلا آخر على الإهانة واللامبلاة التي يتعرض لها الشباب هذا الموسم، سواء من قبل بلدية بلوزداد أو من قبل إدارة ملعب 20 أوت• مضيفا: ''بكل صراحة لقد تفاجأت حينما دخلت أرضية الملعب ووجدت لوحات إشهارية ليس لها أي علاقة بالممولين الرسميين للشباب لهذا الموسم، وهو الأمر الذي أثار استيائي من المسؤولين والقائمين على ملعب 20 أوت، لذلك توجهت إلى مدير الملعب من أجل الاستفسار قبل أن يدهشني مرة أخرى حين قال لي إن الملعب حاليا يحتضن دورة كروية مخصصة لمختلف وسائل الإعلام، حيث تقوم برعايتها إحدى الشركات، ومن غير المعقول عدم وضع لوحة إشهارية لها، وهو الأمر الذي أفقدني صوابي باعتبار أن الشباب أولى بذلك، حيث كان من المفروض أن يبقي اللوحات الإشهارية المتعلقة بالممولين، ويضيف لوحات أخرى وليس تعويضها، حينما تعاقدت مع جل الممولين طالبوني بوضع اللوحات الإشهارية سواء في التدريبات أو المواجهات الرسمية، كما كانت الفرصة مناسبة لمطالبة ذات الهيئة بتسديد مداخيل الملعب العالقة، إلا أن المدير أرجع سبب تأخر ذلك للمشكل المطروح على مستوى بلدية بلوزداد، أعتقد أن ماحدث أمس هو حلقة جديدة من اللامبالاة التي نتعرض لها منذ بداية الموسم''•