ذات البيان الذي تلقت "الفجر" نسخة منه، صادر بتاريخ 19 أفريل الجاري، جاء فيه أن رؤساء الاتحاديات الرياضية والأعضاء في الجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية يعبرون عن تضامنهم مع الاتحاديات المقصاة وهي العضو في ذات اللجنة والمطالبة بمشاركتها في أشغال الجمعية العامة• ذات البيان أوضح بأن الموقعين عليه والذي أرسلت نسخة منه إلى الأمانة العامة للجنة الأولمبية من طرف السيد نور الدين جودي، رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة الغولف الذي فوضه الأعضاء الموقعون والحاصل على توكيل من رئيس اتحادية الملاحة الشراعية، يطالبون أيضا بتأجيل انتخابات "الكوا" المقررة يوم 30 أفريل الجاري ب 21 يوما دون تقديم الأسباب التي دفعتهم إلى ذلك، مع المطالبة بإعادة النظر في المقترحات المعتمدة خلال الجمعية العامة العادية التي انعقدت بتاريخ 9 جانفي الماضي، كما اشترط هؤلاء تنصيب لجنة ترشيحات محايدة• يأتي كل هذا بعد التحركات التي قام بها سيد علي لبيب، المترشح هو الآخر لمنافسة مصطفى بيراف على رئاسة أعلى هيئة رياضية في الجزائر والذي اعتبر بأن الهيئة المسيرة ل"الكوا" في الوقت الراهن لا تملك الشرعية منذ الرابع مارس الماضي• كما ذهبت بعض الأطراف إلى حد توجيه أصابع الاتهام إلى اللجنة الأولمبية بضلوعها في التهديد بالعقوبة لبعض الاتحاديات الوطنية من قبل نظيراتها الدولية باعتبار أنها خرقت القوانين المسيرة عند تجديدها، لكن اللجنة الأولمبية خرجت مؤخرا عن صمتها من خلال إصدارها لبيان تفيد فيه بأن رئيس "الكوا" وحده المخول استدعاء الجمعية الانتخابية التي ستعقد يوم 30 أفريل الجاري، في إشارة منه إلى أنه لا مجال للتأجيل، مؤكدا أن كل ما تقوم به هيئته شرعي ويسير وفق قوانين الميثاق الأولمبي وأن كل شيء يسير في شفافية مطلقة• كما شدد على أن الاتحاديات المهددة بالعقوبة دوليا لن يكون لها مكان في اللجنة الأولمبية• ويظهر أن وزارة الشباب والرياضة، التي التزمت الصمت منذ تدخل الوزير خلال أشغال الجمعية العامة العادية بتاريخ 9 جانفي، عندما دعا إلى لم شمل الأسرة الرياضية ونبذ سياسة الإقصاء، مدعوة هذه المرة للإفصاح جليا عن موقفها ولم الشمل قبل دخول منتخباتنا الوطنية معترك المنافسات الدولية•