جاء بيان المكتب التنفيذي ل''الكوا'' مقتضبا وحمل صفة تبرئة الذمة من أي نتائج وخيمة• كما ورد في ذات البيان الذي تلقت الفجر نسخة منه ''بعد التطورات الخطيرة الأخيرة التي عرفتها الهيئة الأولمبية الجزائرية فإن المكتب التنفيذي يخبر أعضاء الحركة الرياضية الوطنية والسلطات العمومية والرياضيين بأنه يحمّل مسؤولية ما قد ينجر من عواقب وخيمة على الحركة الرياضية الوطنية لمن يتسببون فيها''• ولئن لم يشر البيان إلى أسماء بعينها إلا أن ما حملته الأسابيع الأخيرة من تحركات يوحي بأن المعنيين هم الاتحاديات المتكتلة في جبهة واحدة معارضة لشرعية المكتب التنفيذي للكوا المنتهية عهدته، حسبها، ما أدى إلى تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة الأسبوع الماضي إلى اليوم• إذ وحسب القوانين المسيرة للجنة الأولمبية فإن الجمعية الانتخابية في حال التأجيل يمكن عقدها في الفترة الموالية حتى وإن لم يكتمل النصاب• وأفادنا مصدر موثوق بأن انتخابات الكوا ستجري اليوم وفي حال الاعتراض عليها فإنه قد تحدث انزلاقات، خاصة إذا علمنا بأن هناك مترشحا واحدا للرئاسة هو محمد بلحاج، في وقت انسحب بسالم ولبيب لعدم توفر الظروف المناسبة حسبهما• ولم يتوان أعضاء المكتب التنفيذي في التصريح بأنهم لن يدخروا أي جهد من أجل احترام القانون الجزائري والحفاظ على استقرار الهيئة الأولمبية الجزائرية• وقبل ذلك بعثت اللجنة الأولمبية الدولية برسالة إلى المكتب التنفيذي الإثنين الماضي، تدعو فيها إلى مشاركة أكبر عدد ممكن من الاتحاديات الرياضية الوطنية في الجمعية العامة الانتخابية للهيئة الأولمبية الجزائرية، لا سيما الاتحاديات الأولمبية بهذه المناسبة• كما أعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن أملها في ''أن تسير انتخابات اليوم بشكل عادي دون أي ضغط ولا تدخل خارجي، مهما كان، طبقا للنظام الأساسي للجنتكم الأولمبية الوطنية وفي ظل احترام الميثاق الأولمبي''• للتذكير لم تعقد الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية التي كانت مبرمجة ليوم الخميس الماضي في نهاية المطاف بسبب غياب أحد النِصابين وهو نصاب الاتحاديات الأولمبية، كما تنص على ذلك قوانين اللجنة الوطنية الأولمبية الجزائرية• وفي حين تم جمع نصاب أعضاء الجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية بالنظر إلى حضور 48 من أصل 90 عضوا في الجمعية العامة• وبالمقابل لم يتم التوصل إلى النصاب الثاني لأعضاء الاتحاديات الأولمبية•