إتهمت عائلة الموقوف صاحب النفوذ ''خ• ر'' بتدبير المكيدة و الإيقاع ب ''ع• م'' و هو صهره، في قضية حيازة المخدرات، و أكد أحد أفراد العائلة في حديثه ل''الفجر'' أن كمية 041 غرام من الكيف دست في بيت الضحية للإيقاع به و زجه بالسجن بعد الاتصال المجهول بمصالح الدرك، والتي قصدت المكان وألقت القبض على الضحية• وتعود حيثيات القضية إلى الخلاف الذي نشب بين الشخصين حيث اتهم ''ع• م'' صهره ''خ• ر'' بتزوير وثائق واستصدار بضاعة تجارية باسمه بعدما اكتشف ذلك بسبب مستحقات الضرائب التي وصلته، ليطلب من صهره تسديدها•• هذا الأخير رفض ذلك، ليقوم ''ع• م'' بطرده من منزله، حيث كانت تلك نقطة التحول بينهما نحوه استعمال العنف إلى درجة التهديد بالتصفية والقتل• وأكد محدثنا أن ظروفا قاسية عاشها ''ع• م'' الأب لأربع أطفال وينتظر مولودا، بعدما أصبح يعيش حياة الخوف يوميا بسبب التهديد بالقتل من طرف ''خ ر'' و أولاده بتوفر الشهود، إلى درجة الإقدام على ذلك•• حيث تعرض الضحية للاعتداء بتاريخ 42 مارس الفارط بطريقة هوليوودية، حيث اعترضت سيارته سيارة أخرى بحي دالاس، نزل منها شخصان قام بالاعتداء عليه بواسطة سلاح أبيض مما ألحق به إصابات خطيرة على مستوى اليد، وتحصل الضحية على شهادة طبية ب12 يوما متهما في نفس الوقت''خ• ر'' بتدبير الاعتداء• وطالب الضحية في العديد من المرات الحماية من السلطات القضائية والأمنية من خلال المراسلات العديدة لمختلف الهيئات والتي تملك ''الفجر'' نسخا منها إلى كل من وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، إلى المدير العام للأمن الوطني، إلى قائد مجموعة الدرك الوطني بسطيف، لكن بعد عدم جدوى هذه المراسلات اضطر الضحية إلى الاستنجاد بوزارة العدل من خلال طلب النجدة من مدير الشؤون الجزائية و كذا الشكوى المقدمة إلى وزير العدل حافظ الأختام، إلا أن الأمور لم تتغير حتى اعتقال الضحية و زجه بالسجن و هو في حالة يائسة، إضافة إلى عائلته خصوصا بعد إضرابه عن الطعام وتهديده بالانتحار مؤخرا• وتؤكد عائلة الضحية على التدخل الفوري لوزير العدل حافظ الأختام وإيفاد لجنة تحقيق وزارية للنظر في التهمة الموجهة إلى الصناعي ''ع• م''، كما تطالب بالإفراج المؤقت عنه حتى تتخذ العدالة مجراها في القضية ويحاسب الجناة الحقيقيون•