كما قررت بريتش تيليكوم إنشاء أكاديمية للتكوين في التخصصات المتصلة بالاتصالات والمساهمة في إقامة قرية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال بسيدي عبد الله• ومن المرتقب أن يقوم وفد من بريتش تيليكوم بزيارة إلى الجزائر، نهاية ماي أوبداية جوان، كمؤشر لعودة الرقم الأول العالمي إلى الساحة رغم تداعيات الأزمة التي أثرت على المجموعة• ويمثل فتح فرع بريتش تيليكوم بالجزائر عاملا أساسيا لدفع الاستثمارات البريطانية في الجزائر، وقد تم الانتهاء من التحضيرات الخاصة بذلك، حيث تم الحصول على الرخص والتصاريح• وتتمثل أول مهمة لبريتش تيليكوم، التي تصنف كأول مجموعة دولية في مجال الاتصالات، في مصاحبة سوق الاتصالات في الجزائر وتسيير مختلف المشاريع التي ستقوم بها المجموعة البريطانية، ويتضمن الدور المنوط للمجموعة الدولية التأهيل والتكوين والاستشارة وتقديم الخبرة والدعم والمصاحبة التكنولوجية• وقد أبدى مسؤولو بريتش تيليكوم تحفظات خلال زيارتهم للجزائر لخيار الخوصصة المعتمدة لاتصالات الجزائر سنتي 2006 و2007 ، حيث نصحوا الطرف الجزائري بضرورة التريث واختيار بديل التأهيل والمصاحبة التكنولوجية لحساسية القطاع• و هو الخيار الذي تبناه الطرف الجزائري أخيرا• وينتظر أن يتحول مكتب المجموعة البريطانية في الجزائر إلى تمثيلية جهوية لاحقا، علما بأن التمثيلية الحالية متواجدة بتونس، إذ أن الجزائر لن تكون تابعة لتمثيلية الشركة البريطانية في تونس، بل إن هذه الأخيرة ستتحول تدريجيا إلى الجزائر• في ذات السياق أبدت المجموعة البريطانية اهتماما كبيرا بمشروع سيدي عبد الله، حيث ستقوم الشركة بإقامة قرية خاصة بتكنولوجيات الاتصال، فضلا عن ذلك تقوم الشركة البريطانية بإقامة أكاديمية للتكوين نهاية 2009، تضم التخصصات المرتبطة بالاتصالات•