كشف أمس وزير الأشغال العمومية عمار غول، عن قرب الانتهاء من دراسة مشروعين عملاقين ينتظر إنجازهما بالعاصمة، الأول يتعلق بإنجاز نفق أرضي على مسافة 1.5 كيلومتر يربط ساحة أديس أبيبا بالطريق السريع لبن عكنون عبر حيدرة، والثاني يخص إنجاز جسر عملاق بطول كيلومتر واحد يربط نفق واد أوشايح ببراقي. وقال عمار غول، على هامش الزيارة التفقدية التي قادته أمس لعدة مشاريع تخص قطاعه على مستوى العاصمة، إن المشروعين جد مستعجلين من أجل فك الخناق المروري على العاصمة، إذ من المنتظر أن تبدأ الأشغال بهذين المشروعين نهاية السنة الجارية فور انتهاء الدراسة التقنية لهما. وقام أمس عمار غول بجولة تفقدية لبعض المشاريع التي تخص قطاعه على مستوى العاصمة، بدءا بازدواجية الطريق الوطني رقم 36 من محول الشراقة إلى غاية بابا حسن، حيث أعطى الوزير تعليمات صارمة بضرورة تدارك التأخر المسجل، حيث أعطى مهلة 15 يوما لإكمال مقطع من أربع كيلومترات على الطريق الوطني رقم 11 بين الشراقة وعين البنيان، كما ألح على ضرورة تسليم المشاريع بعد انتهائها مائة بالمائة بكل تفاصيلها. وتوقف وزير الأشغال العمومية كذلك عند مشروع تهيئة مفترق الطرق وإنجاز نفق أرضي وجسر كبير بالعناصر بجوار المبنى الجديد لوزارة الخارجية، وصولا إلى رياض الفتح، والذي يعرف بعض التقدم في الإنجاز، وهنا ألح الوزير على مراعاة الجانب الجمالي للمشروع، وتكثيف المساحات الخضراء حوله، كما تفقد عمار غول تهيئة وإنجاز نفق فرنان حنفي، بالعناصر، التي توشك أشغاله على الانتهاء. وأبدى عمار غول نوعا من الرضا عن تقدم نسبة الأشغال، رغم التأخر الذي تعرفه بعض النقاط، حيث صرح للصحافة الوطنية بأن المشاريع ستسلم قبل نهاية العام 2009، ومنها ما سيسلم هذه الصائفة، مثل ازدواجية الطريق الوطني رقم 11، جزء من طريق عين بنيان شراقة، إضافة إلى نفق شوفالي الأبيار، وكذا أنفاق العناصر وفرنان حنفي بالحامة، حيث أنها كلفت ميزانية تكميلية قدرت ب 15 مليار دينار من أجل إتمامها، بالإضافة إلى بعض المشاريع الأخرى على مستوى العاصمة.