يتربص أبناء مدينة الورود في هذه الصائفة بمدينة عين الدراهم التونسية وبالضبط في المركز التحضيري حمام بورقيبة، باعتبار أن الإدارة حجزت في الفندق من الآن وكل الظروف مهيأة. ومثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة فإن الاستقدامات تجري على قدم وساق، فبعد أن ضمن الرئيس زعيم خدمات كل من حمزة قسوم والحارس بوقاسم وكذا المهاجم شنين وأسماء أخرى من لاعبين ينشطون في الأقسام السفلى، يرتقب أن يرسم عدة لاعبين عقودهم خلال الأيام القليلة المقبلة، ويتعلق الأمر ببن طيب وكذا المدافع ديس الذي اتفق مع زعيم على كل شيء ولم يبق سوى الإمضاء على العقد. بالمقابل تجدر الإشارة الى أن الرئيس زعيم تفاوض مع نايلي وعرض عليه مبلغ 650 مليون نظير قبول عرض البليدة، ولكن اللاعب رفض وطلب 900مليون وهو الامر الذي عطل المفاوضات ولكن في حال ما لم تمنح إدارة الحراش نايلي المبلغ الذي يليق بمقامه، فالأكيد أنه سيختار عرض البليدة مادام أن الأموال متوفرة وزعيم يعد ببناء فريق كبير للعب الأدوار الأولى الموسم المقبل. وفي سياق متصل أكدت مصادر حسنة الاطلاع في البيت البليدي أن هناك سيرتين ذاتيتين لمدربين من البرتغال على طاولة زعيم قد يختار واحدة منهما للاتفاق معه للإشراف على العارضة الفنية لفريق مدينة الورود الموسم المقبل، أحدهما سبق له أن أشرف على حظوظ الاتحاد الليبي قبل إقالته واستقدام الجزائري نور الدين سعدي مكانه. بالمقابل يصر معظم اللاعبين القدامى في الفريق على عدم تجديد عقودهم دون الحصول على مستحقاتهم المالية العالقة على غرار المهاجم حميتي الذي تلقى عرضا من القبائل بقيمة 900 مليون سنتيم، في حين عرض عليه زعيم 700 مليون نظير التجديد. وهو الأمر الذي قد يحول دون تجديده في البليدة. تجدر الإشارة أن عدة رجال أعمال معروفين في البليدة شرعوا في تقديم مساعدات معتبرة للرئيس زعيم حتى يتسنى له القيام بعملية الاستقدامات في أحسن الظروف، وجلهم يطمحون لاقتناء أسهم في حال تحول الفريق إلى شركة مستقبلا بما أن البليدة من بين الأندية التي قدمت ملفها لخوض هذه التجربة الاحترافية مادام أنها تتوفر على كل الإمكانيات التي تسمح لها بطرق عالم الاحتراف.