لقاء منادي بعمراني كان عبارة عن اجتماع لترسيم الأمور فقط، حيث فضل رئيس اتحاد عنابة منح كل الصلاحيات للمدرب الجديد لتحديد الأسماء التي يجب استقدامها وتلك التي ستوضع في قائمة المسرحين، لكن المصادر التي أفادتنا بالخبر لم تشر إلى القيمة المالية التي اشترطها عمراني لاستلام مقاليد العارضة الفنية للنادي العنابي، الذي خرج خالي الوفاض الموسم المنقضي. وعلى صعيد آخر، مازال منادي يحاول استقدام رباعي وفاق سطيف المتمثل في سوفار، أكساس، حيماني والعيفاوي ولا ينتظر سوى عودة النسر الأسود من كأس الكاف لمعاودة الاتصال بهم وإقناعهم بتقمص ألوان الفريق الموسم المقبل، ولا يستبعد أن ترسم الأمور حينها، لأن منادي لا يريد تضييع الوقت قصد تدعيم صفوف الفريق. وبشأن اللاعب زياية، الذي حاول منادي مرارا الاستفادة من خدماته، يبدو أنه لن يكون عنابيا باعتبار أن سرار قرر تسريحه لناد سعودي عوضا عن التخلي عنه لفريق جزائري، وهو الأمر الذي يقر بفشل منادي في هذا المسعى. لكن عنابة التي تفاوض على جبهات أخرى، ستكون قريبة دون شك من ثنائي وداد تلمسان عبد اللاوي وجاليط، حيث ينتظر أن يلتحقا بعنابة غدا لترسيم الاتفاق نهائيا مع منادي، حيث تبين من الأخبار التي استقيناها من فريق عنابة أن هذا الثنائي سيأتي لإمضاء العقد فقط، كما أن بونة لازالت مصرة على خدمات ثنائي جمعية وهران مغربي وبوعلام وهما اللذان تتهافت عليهما العديد من الأندية، خاصة العاصمية منها. لكن يبقى اللاعب مكحوت هو الذي يشكل اللغز المحير، ففي الوقت الذي أعلن فيه قرباج، رئيس شباب بلوزداد، أن اللاعب أمضى لصاحب كأس الجمهورية، قال منادي إن مكحوت مرتبط بعقد مع عنابة، صحيح أنه ينتهي بنهاية الموسم، لكن يتضمن بندا يتمثل في أن الفريق الذي يريد خدمات مكحوت عليه التفاوض مع إدارة الفريق وهو ما يجعلها متمسكة بخدماته. ويبدو أن الفريق العنابي سيصرف النظر عن بولمدايس، حيث اختلف الأخير مع الإدارة التي طلبت منه تسبيق 60 بالمائة من المستحقات نظير الإمضاء في وقت طلب هو كامل المستحقات.