كشف العديد من المرضى في تصريح ل''الفجر'' على هامش الأبواب الإعلامية التي نظمها الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها، أن الأمر يستدعى التعجيل في توفير هذه الأكياس، وكذا التكفل بتكاليفها من طرف السلطات العمومية• وأضاف المعنيون أن شراء الأكياس الطبية الاصطناعية بالنسبة لفئة المرضى المعوزين وكذا شريحة غير المؤمنين اجتماعيا يكلف لهم مابين3000 إلى5000 دج للعلبة الواحدة، تحتوي كل علبة على 30 وحدة، في الوقت الذي يستعمل المريض يوميا 3 منها• كما اشتكى هؤلاء المرضى من نقص التكفل النفسي بالمصابين بمرض سرطان القولون على مستوى المستشفيات، ما يزرع في نفوس هؤلاء اليأس قبل وبعد إجراء العملية الجراحية، كما أشاروا إلى الإمكانيات المادية المحدودة المستخدمة من طرف الأطباء والأعوان شبه الطبيين• وحسب ما كشف عنه مدير الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها فإن 80 بالمائة من حاملي الأكياس الطبية الاصطناعية يعانون من مرض سرطان القولون، في حين البقية تم خضوعهم لعمليات جراحية من خلال بتر فتحة شرجهم الطبيعية لإصابتهم بأمراض أخرى أوحوادث متفرقة• جدير بالذكر أن جمعية مرض سرطان القولون الجزائريين تعد عضوا في الجمعية الدولية لمرضى سرطان القولون، وكذا في مجموعة أوروبا التي تتوفر على عيادة خاصة بتيزي وزو• وتتسع الجمعية ل22سريرا تتكفل بالمرضى مجانا، في انتظار تدشين بيت للمصابين بسرطان القولون بقسنطينة، مع توسيع الأبواب المفتوحة لتمس مختلف ولايات الوطن إلى غاية بداية جويلية المقبل، مع الحرص على اندماج المصابين في المجتمع لاسيما الذين تعد سنهم الأربعين باعتبارهم المرضيين أكثر للإصابة بسرطان القولون•