قال البروفيسور علاص حنيف طبيب مختص ورئيس مصلحة طب الأطفال بمستشفى المنصورة، إنه يتواجد بولاية قسنطينة وحدها أكثر من 150 طفل يعانون قصورا كلويا يواجهون عجزا واضحا في التكفل الطبي، وهذا بالنظر إلى غياب الوسائل الضرورية للعلاج، كأجهزة التشخيص والعلاج، وحتى إن وجدت فهي غالبا ما تكون قديمة• البروفيسور علاص وخلال يوم دراسي طبي نظم بكلية الطب لولاية قسنطينة يومي الأربعاء والخميس الفارطين حول ''القصور الكلوي لدى الطفل''، بمشاركة مختصين وأطباء من فرنسا وسويسرا وألمانيا وكندا، وفي حديثه عن داء القصور الكلوي، أرجع الإصابة به إلى عدة أسباب، منها الوراثية والمتعلقة بتعفنات بالجهاز التناسلي، أو تشوهات خلقية على مستوى الجهاز البولي، وتتم مواجهته من خلال الكشف المبكر والتشخيص اعتمادا على أساليب متطورة والتقليل من حدته، الذي يتم من خلال تطوير الوسائل المستعملة في التصفية الدموية وتصفية الكلى، وهو الإشكال المطروح بالجزائر في ظل غياب المراكز المختصة لمثل هذه الأمور•