تواصل قيادة حركة الدعوة والتغيير عملية تنصيب هياكلها القاعدية في مختلف الولايات، في انتظار اعتماد الحزب من قبل مصالح الداخلية، وانعقاد المؤتمر التأسيسي، في وقت تتطلع أطراف الأزمة في حركة حمس إلى ما سيسفر عنه لقاء الفرقاء والتنظيمات الإخوانية بمناسبة إحياء ذكرى وفاة الشيخ نحناح• فقد نصب عضو المكتب الوطني لحركة التغيير، نصر الدين سالم شريف، نهاية الأسبوع، مجلس الشورى الولائي والمكتب الولائي لحركة الدعوة والتغيير بولاية سكيكدة، حيث عين يوسف بوطلبة كرئيس للمكتب الولائي، وهو عضو بالمجلس الشعبي الولائي وعضو سابق بمجلس الشورى الوطني، ووهاب قلعي نائبا لرئيس المكتب الولائي، وهو عضو بالبرلمان• أما بالنسبة لمجلس الشورى الولائي، فقد عين السعيد بورويس كرئيس، وهو رئيس بلدية سابق وعضو المجلس الشعبي البلدي، وعين عوادي حركاتي نائبا له، والذي كان يشغل منصب رئيس مكتب ولائي سابق• وقدم عضو المكتب الوطني للحركة عدة توجيهات لأعضاء الحركة، منها العودة إلى المنهج الذي أسسه الراحل محفوظ نحناح، والتمسك بمبادئ الفكرة الإسلامية الأصيلة، المبنية على الفهم الصحيح والتربية الهادفة والتنظيم الرسالي المبني على الأخوة والتفاهم، بعيدا عن التكتلات وتنازع الصلاحيات• وقد قدم المنسق الولائي لحركة التغيير، النائب قلعي وهاب، عرضا عن الانتشار التنظيمي للحركة بالولاية، وتواجدها على مستوى 10 بلديات، والمراحل التي مرت بها هيكلة الحركة على المستوى البلدي• ومن جهة أخرى، أفاد بيان للحركة ورد ل''الفجر'' نسخة منه، بأن نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير، عبد المجيد مناصرة، نصب أمس أعضاء مجلس الشورى والمكتب الولائي للعاصمة، حيث تم تنصيب مختار مناس رئيسا لمجلس شورى العاصمة، فيما عين حسين رحماني نائبا عنه، أما أمانة المجلس فقد أسندت إلى صفية بن صغير، فيما تم انتداب عضوية المكتب الولائي ل08 أعضاء• وقد خلص البيان، إلى تأكيد حركة الدعوة والتغيير المنشقة عن حركة مجتمع السلم تمسكها بالمنهج الأصيل للشيخ محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني رحمهما الله، وتعهدها بمواصلة جهودها لترقية المسار النضالي لمؤسسي حمس•