تأزمت العلاقة مجددا بين رئيس مولودية الجزائر الصادق عمروس ومعارضيه أول أمس، بسعي كل طرف للحصول على رضا مديرية التنظيم والإدارة العامة لولاية الجزائر، حيث قام معارضو عمروس ممثلون بالأمين العام السابق للعميد مهدي عيزل بالتنقل أول أمس إلى مقر المديرية. هؤلاء تحصلوا على ما ينقص من وثائق رسمية تجعل المديرية تمنحهم الحق في سحب الثقة من عمروس وإضفاء الشرعية على انتخاب الرئيس المؤقت الحالي عبد الحميد زدك، حيث قال أمين عام المولودية السابق، في تصريح ل"الفجر"، "لقد تنقلنا فعلا إلى مقر المديرية أول أمس وتحصلنا على ما ينقصنا من وثائق وبعض الأمور لإنهاء مشكل الشرعية على انتخاب المكتب المسير للعميد والرئيس عبد الحميد زدك، حيث طلب منا أن نضيف إلى قائمة الموافقين على سحب الثقة من عمروس كلا من حماني وعجاني بعد أن قام عمروس بشطب اسميهما من القائمة. وسنقوم اليوم - السبت - بهذا الإجراء الوحيد الذي يعيق منح الشرعية لنا من قبل مديرية التنظيم والإدارة العامة". وحاول عمروس من جهته التأثير على أعضاء المديرية ، حيث تنقل ساعات بعد تنقل معارضيه إلى مقر الولاية ليلتقي ممثلي المديرية، وقال لهم بأنه مرسل من قبل رئيس جمعية آل مولودية، رشيد معريف، مثلما كشف عنه مصدر مسؤول في الفريق العاصمي، غير أن ذات المسؤول قال إن المديرية لم تتأثر بما قاله عمروس وطلبت منه أن يثبت عدم شرعية تواجد بعض الأعضاء في القائمة المناوئة له وتحديدا عجاني وحماني.