قررت النقابة الجزائرية للأخصائيين النفسانيين العودة إلى خيار الاحتجاجات أمام مقري وزارة الصحة ومديرية الوظيف العمومية بداية من تاريخ 16 جوان الجاري، مع توجيه رسالة لرئيس الجمهورية، القاضي الأول للبلاد، قصد فتح أبواب الحوار والنقاش حول المطالب المهنية الإجتماعية• وأوضح رئيس النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين، كداد خالد، في تصريح ل''الفجر''، أن الوقت الذي منح للوصاية قصد إعادة النظر في تصنيف المختصين النفسانيين تبعا لقرار الاتفاقية الموقعة معها بمحضر رقم ,73 بتاريخ 17 سبتمبر ,2007 قد انتهى موعده، دون أن تتدخل وزارة الصحة على مستوى مديرية الوظيف العمومي للدفاع عن مطلب اعتماد الدرجة 13 بدلا من الدرجة 12 والأخطر من ذلك، حسب كداد، أن الوصاية مارست الصمت تجاه الملف، رغم الوعود التي قدمتها في لقائها الأخير الذي جمع الأمين العام لوزارة الصحة وقيادي الأخصائيين النفسانيين، ونتج عن اللقاء تعليق الوقفات الاحتجاجية أمام مقر الوصاية، بما فيها مديرية الوظيف العمومي• غير أن الوضعية بقيت على حالها، وانشغالات المختصين النفسانيين بقيت معلقة، ما أدى إلى غليان وسط هؤلاء، والذين أجمعوا على العودة الى ميدان الاحتجاجات يوم الثلاثاء القادم، المصادف لتاريخ 16 جوان الجاري ليرفق بعدها احتجاج آخر أمام مقر مديرية الوظيف العمومي. كما قررت نقابة الأخصائيين النفسانيين توجيه مراسلة خطية لرئيس الجمهورية تطالبه فيها بالتدخل العاجل وايجاد حلول سريعة لانشغالات النقابة.