أطّر أطباء مختصون الملتقى الجهوي الرابع الإعلام والتكويني حول الوقاية من فيروس السيدا في الوسط المدرسي، والذي احتضنته، أول أمس، ثانوية أحمد بن زكري بتلمسان• ويهدف هذا الملتقى الجهوي إلى ترقية الوقاية من فيروس السيدا بالمؤسسات التربوية والتعليمية، وذلك بتحديد عناصر استراتيجية بيداغوجية للتواصل الإجتماعي والتحسيس، وتكوين المربين في المقاربات الخاصة بمنهجية الوقاية• وطالب المشاركون في هذا الملتقى بضرورة إشراك طلبة الثانويات في التحسيس وعمليات الوقاية من داء السيدا، كما حثوا على النظرة المتوازنة المعتدلة للمصابين بهذا الداء قصد التخفيف من معاناة الصحية والإجتماعية• أكدت السيدة رمكي لطيفة، المديرة المركزية بوزارة التربية الوطنية مكلفة بالأنشطة الثقافية والرياضية والنشاط الإجتماعي، أن هذا الملتقى ينعقد في ظروف تتسم بالحساسية نظرا لحساسية الموضوع، ألا وهو داء السيدا التي أصبحت منظمة الصحة العالمية وكذا الصندوق العالمي لمحاربة السيدا والسل والملاريا، تولي أكثر من أهمية من أجل محاصرة الفيروس في نطاق ضيق، وذلك من خلال التنسيق مع الشركاء كالأوساط المدرسية ومختلف الهيئات وجمعيات المجتمع المدني، وهذا الملتقى الجهوي يندرج في هذا الإطار، خصوصا أن هنا 24000 مؤسسة تربوية تضم ما يقارب ,000800 تلميذا و تلميذة و هو ما يدعو إلى تكثيف الجهود من خلال الأيام الإعلامية المخصصة لمكافحة فيروس السيدا بإشراك المديرين و المفتشين و مفتشي التوجيه المدرسي و كذا تلاميذ الرابعة متوسط و الثانويين من أجل التوعية أكثر بخطورة الموضوع.