صورة نيو برس كشف أمس، وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، على هامش الملتقى الجهوي الأول، حول الوقاية من فيروس السيدا في الوسط المدرسي، أنه سيتم إبتداء من الموسم القادم تخصيص ربع ساعة قبل بداية اليوم الدراسي لكل تلاميذ الأطوار بما فيها طلبة الأقسام النهائية، يتم فيها التطرق لمواضيع من اهتمامات التلاميذ بغية الرفع من معنوياتهم وتحسيسهم بخطورة سلوكات وظواهر اجتماعية خطيرة. أكد وزير التربية الوطنية، أن ربع ساعة سيخصصها كل أستاذ أو معلم قبل الذهاب مباشرة لإلقاء الدروس ويتم تخصيص مدة 15 دقيقة للتكلم عن التربية بوجه الخصوص والتطرق إلى ظواهر على التلاميذ تفاديها مثل التدخين، وتوعيتهم بأمراض خطيرة مثل السيدا مع التطرق إلى شؤون تربوية وبيئية، وكشف بن بوزيد أن لجنة تقييم البرامج ستجتمع بتاريخ 22 من الشهر الحالي بولاية وهران. أما بخصوص الزيادات التي أعلنها مؤخرا والتي تم إدراجها ضمن شبكة الأجور الجديدة، قال أبو بكر بن بوزيد، أن القانون الأساسي للأجور تم الإنتهاء منه وتم إيداعه لدى مديرية الوظيف العمومي ولاتزال وزارة التربية الوطنية تنتظر الرد، وأكد مجددا الوزير أنه تضمن زيادات معتبرة لدى جميع فئات قطاع التربية، مطمئنا بذلك الأسرة التربوية، قائلا: إن الزيادات التي تلقاها قطاع التربية كانت على مستوى الأجر القاعدي ولاتزال زيادات أخرى ستدخل ضمن فئة وتصنيف ورتبة كل أستاذ أو معلم أو عامل في قطاع التربية. أما بخصوص الكلمة التي ألقاها وزير التربية لدى افتتاحه الملتقى الوطني الأول حول الوقاية من فيروس السيدا في الوسط المدرسي، قال وزير التربية أنه سيتم تخصيص وإنشاء مراكز صحية تعرف باسم "وحدات متابعة الكشف" والتي سيتم تأسيسها على مستوى كل مدرسة أو متوسطة أو ثانوية تكون تابعة للطب المدرسي، وستتخصص هذه الوحدات في الكشف عن الأمراض الحديثة والتي يمكن أن تعصف بالوسط المدرسي بما فيها أمراض السيدا، مؤكدا أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أولى أهمية قصوى للمكافحة والوقاية من مثل هذه الأمراض. هذا، وافتتحت أمس ثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة أول ملتقى وطني للوقاية من مرض السيدا بحضور دكاترة ومختصين ومنسقين من وزارة الصحة، مع الصندوق العالمي والذي نوه وزير التربية بمجهوداته المادية في الوقاية من الأمراض المعدية، حيث أكد الدكتور مجيد بن مخلوف أن الغرض من هذا الملتقى ليس تقديم أرقام أو إحصائيات عن وجود حالات لمرضى السيدا داخل الوسط المدرسي، مؤكدا على ضرورة التوعية والتحسيس باعتبار أن جيل الثانويات، وأغلبه من المراهقين مقبلون على عالم آخر.