أفادت مصادر مطلعة من كواليس تحضير المؤتمر التاسع للأفالان بأن رئيس اللجنة التحضيرية الأمين العام عبد العزيز بلخادم، يكون قد أعطى الضوء الأخضر لرئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري، لرئاسة لجنة دراسات المؤسسات المنتخبة• فيما يناقش اليوم إطارات الحزب المرجعية المستقبلية التي سيتبناها الحزب في مؤتمره التاسع المقرر في مارس القادم• وقالت نفس المصادر ل''الفجر'' أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر التاسع للحزب التي يرأسها الأمين العام عبد العزيز بلخادم، تكون قد وافقت على منح مسؤولية لجنة دراسات المؤسسات المنتخبة، وهي المجالس الشعبية البلدية الولائية، بالإضافة إلى غرفتي البرلمان المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، باعتباره شخصية مؤهلة بالنظر إلى المنصب الذي يشغله في مؤسسات الدولة تحت مظلة الأفالان، وبذلك يكون زياري قد خطا خطوة كبيرة نحو الأمانة التنفيذية للحزب، لاسيما بعد تسرب معلومات من بيت الأفالان مؤخرا حول مساعيه لشغل المنصب السابق لعمار سعيداني وهو عضو الأمانة التنفيذية مكلف بمنتخبي الأفالان• من جهة أخرى، يشرع حزب جبهة التحرير الوطني غدا في فتح باب النقاش حول موضوع إعادة النظر في المرجعية السياسية والإيديولوجية، التي سيتبناها في مؤتمره المقبل، إلى جانب مبادئ بيان أول نوفمبر، وفقا لتصريحات الأمين العام عبد العزيز بلخادم• ويحضر هذه الندوة، حسب ما أدلى به السعيد بوحجة عضو الهيئة التنفيذية المكلف بالإعلام، في تصريح ل''الفجر''، أعضاء الهيئة التنفيذية باستثناء الأمين العام عبد العزيز بلخادم بسبب ارتباطه بالتزامات حكومية خارج الوطن، ومنتخبي الحزب وقيادات تاريخية، بالإضافة إلى المناضلين، حتى يتسنى لكل طرف في البيت الأفالاني الكبير الإدلاء بدلوه في قضية إعادة النظر في مرجعية الحزب العتيد، التي يهدف من ورائها إلى الانفراد والتميز في الحقل السياسي بما يتناسب ووزنه التاريخي كأول قوة سياسية بالجزائر، وتكون مستمدة من بيان أول نوفمبر والثورة التحريرية المجيدة، مع أسس مبنية على العدالة الاجتماعية وترقية الحقوق السياسية خاصة للشباب والمرأة• وموازة مع ذلك، ستنصب اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر التاسع مسؤول اللجنة الوطنية لتعميق مرجعية الحزب يوم 5 جويلية المقبل، حسب تصريحات السيد بوحجة•