سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأفالان تتميز بالمرجعية الثورية بقوة التاريخ وتراهن على العدالة الاجتماعية الواردة في بيان أول نوفمبر بوحجة يرجع أهمية موضوع المرجعيات إلى تواجد عدد كبير من الأحزاب دون خصوصيات
أكد، أمس، المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني، السعيد بوحجة، أن كثرة عدد الأحزاب والتشكيلات السياسية في الساحة الوطنية دفع بالأفالان إلى العمل على تثبيت مرجعيته التاريخية، من خلال تنظيم ندوة خاصة بالمرجعية التاريخية، بعد أن أصبحت مختلف الأطياف السياسية دون مرجعية، خاصة في باب العدالة الاجتماعية• وأضاف السعيد بوحجة، في تصريح ل ''الفجر''، أن تبني حزب جبهة التحرير الوطني بيان أول نوفمبر كمرجعية بقوة التاريخ، وأن اعتمادها دون غيرها يدخل في إطار توضيح الرؤية من خلال الاستثناء والتميز عن باقي الأحزاب والجمعيات السياسية، مشيرا إلى خصوصية الأفالان عن باقي الأحزاب في التاريخ والمرجعية، التي أصبح الجميع يبحث عنها بعد أن تشابهت الأفكار واختلفت الأسماء وغابت المرجعيات والبرامج• ورد المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني على سؤال ''الفجر'' حول اشتراك جميع الجزائريين والأحزاب والتشكيلات في بيان أول نوفمبر وعدم ملكيته من قبل طرف دون آخر، قال ''بيان أول نوفمبر مرجعية لكل الجزائريين والأحزاب، بما فيها الأرسيدي، غير أنه تاريخيا تتبناه جبهة التحرير الوطني بشكل كامل، وخاصة في شقه الاجتماعي''• وردا على الذين يتبنونه في المناسبات لأغراض ومصالح ضيقة، كانت الندوة المنظمة من طرف الآفالان لإعطاء خصوصية تميزه عن هؤلاء، موضحا في السياق ذاته أن الغرض ليس الاستحواذ على بيان أول نوفمبر ولكن خصوصية الأفالان وتميزها عن باقي التشكيلات السياسية تبقى في هذا البيان، خاصة في شقه الاجتماعي، من خلال تطبيق العدالة الاجتماعية•